أقيم في قاعة الشهرزاد في المنية، لمناسبة يوم المرأة، لقاء وفطوراً صباحياً تكريميّاً للمرأة والأم والمعلمة، برعاية ومشاركة النائب كاظم الخير وحضور حشد من السيدات.
وألقى الخير كلمة رحب فيها بالحاضرات، مهنئاً بيوم المرأة وقال: "هذه المناسبة هي الأعز على قلبي، لأن أكثر من يجب أن يكرم في المجتمع هو السيدات الأمهات المعلمات لانهن أساس المجتمع لدورهن بالتربية والقيم والأخلاق، فهن اللواتي انجبن الجيل القادر على الوقوف بوجه الظلم وقول الحقيقة وعدم الرضوخ لأحد، فنحن لسنا عبيدا عند أحد، خلقنا أحراراً وسنبقى أحراراً، ونرفض أي ظلم أو إذلال للناس، فأسلوب التهديد والتخويف لا يسري على أبناء هذه المنطقة التي لها جولات عبر التاريخ وكل الفضل يعود الى الأمهات اللواتي أنجبن وربين الرجال على الوقوف شامخين في وجه الذل".
وتوجّه بالتحية إلى "السيدات المناضلات اليوم في ساحة الشهداء من أجل قضية تخص كل لبناني حر وهي قضية جنسيتي كرامتي، ففي كل القوانين والأعراف والدستور، لا يجوز التفريق بين الأم اللبنانية والأم الأخرى، فالجنسية يجب أن تعطى لأبناء الأم الحاملة للجنسية اللبنانية، نحن سنكون صوتهن في الجلسة النيابية المقبلة، وسنحمل قضيتهن وقضية مطالب الأساتذة المتعاقدين والمتقاعدين، سنكون صوت المظلومين والمغبونين".
وأضاف الخير: "تمتاز المنية بوجود عدد كبير من سيدات المجتمع، المتقدمات في العمل الإجتماعي، وهذا ما يؤكد انفتاح البلدة وتطورها بالعلم والثقافة، ولا يمكن لأحد أن يأخذ قرارات عشوائية تعيد بمنطقتنا إلى الوراء". وختم مؤكّداً أنّه "اخ وابن لكل واحدة من سيدات البلدة، تاركاً لهن القرار في السادس من أيّار".