التبويبات الأساسية

قلّد رئيس الرابطة المارونية النقيب انطوان قليموس الرئيس السابق لجمعية المصارف ونائب رئيس الرابطة سابقاً الدكتور فرنسوا باسيل وسام الاستحقاق الماروني من درجة الصليب الأكبر الذي تمنحه لشخصيات مارونية ووطنية مميزة، بقرار من مجلسها التنفيذي.
وجرى تقليد باسيل الوسام في حفل غداء حاشد أقيم في مطعم "لومايون" حضره الى المحتفى به الوزيران ميشال فرعون وجان أوغاسبيان والنواب: بطرس حرب، نعمة الله أبي نصر، الان عون، ارتور نظريان، وائل أبو فاعور، رئيس جمعية المصارف، الرئيس السابق للرابطة الدكتور جوزف طربيه، رئيس المجلس الدستوري عصام سليمان، رئيس غرفة الصناعة والتجارة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير، رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين الاميركيين سليم الزعني، رئيس نقابة المقاولين في لبنان مارون الحلو، والوزراء السابقون: رمزي جريج، ناجي البستاني، رشيد درباس، روجيه ديب، وديع الخازن، فريج صابونجيان، مروان شربل، صلاح حنين، رئيس مجلس القضاء الأعلى سابقاً غالب غانم، النقباء السابقون للمحامين: سليم الأسطا، ميشال خطار، أمل حداد، ريمون شديد، ريمون عيد، الرئيسان السابقان للرابطة النقيب سمير أبي اللمع والأمير حارس شهاب، الرئيس السابق للمجلس الاقتصادي الاجتماعي روجيه نسناس، نقيب الأطباء السابق البرفسور انطوان البستاني، القنصل سايد شالوحي، رئيس اتحاد بلديات جبيل فادي مرتينوس، الشيخ فؤاد الخازن، رئيس الرابطة المارونية وأعضاء مجلسها التنفيذي، وعائلة المحتفى به وأصدقاء.
قليموس:
في بداية الحفل قلّد النقيب انطوان قليموس الوسام للدكتور باسيل، وألقى كلمة أشار فيها الى أن " فرنسوا باسيل المالي والاقتصادي يتلازم مع فرنسوا باسيل الانسان، الذي بنى الجسور، معززّاً التواصل واللقاء، وعمّر ورمّم ما خربه الإعتداء الإسرائيلي والإرهاب، وكانت أياديه البيضاء تجول في لبنان – كل لبنان – وأعماله الخيّرة، منتشرة فوق جغرافية الوطن...".
وأضاف: " شرف لنا أن يتسّع صدر فرنسوا باسيل، لوسامنا هذا، عربون وفاء ومحبة، وتكريمه يعني أننا نكرّم من تجذّر في ثقافة العطاء، وقبل أي شيء نكرّم ملكة الانسان فيه التي ترى في أخيه الانسان المعذب وجه الفادي المصلوب، وصورة الله نبع كل رجاء".
وختم: " إن تكريم فرنسوا باسيل الذي أردناه محطة خير وفرح وعطاء وقدوة، شاءت الظروف أن تترافق هذه المحطة مع الحدث الذي ضجّ به الوطن والمتمثل بإستقالة الرئيس سعد الحريري بالشكل والمضمون والتوقيت والمكان الذي تمّت فيه، فلا يسعنا في هذا اليوم سوى توجيه الدعاء الى القدير الديّان علّه يشمل وطننا الحبيب لبنان برحمته".

باسيل:
شكر الدكتور فرنسوا باسيل الرابطة المارونية على بادرتها، وقال: "إن ما يجمعنا هو ولاؤنا المشترك للبنان، وتعلقنا به وطناً للانسان، وملاذاً للاحرار، وواحة لإختبار العيش معاً بين مواطنين متساوين في الحقوق والواجبات، منتمي الى عائلات روحية شتى، تشكلّ نسيجنا المجتمعي المميّز. وما يجمعنا في هذه الرابطة أيضاً، هو التزامنا المشترك بترسيخ الوجود الماروني والمسيحي في هذه البقعة المباركة والفريدة من عالمنا العربي، وبالحرص على التشبث بالحرية قيمة أساسية، وعلى رفع رايات الحق والسلام والعدالة، والديموقراطية والتنمية. أما لبناننا فلا نخاله مكمّل المعنى في غياب دولة منيعة بمؤسساتها الوطنية، وفي طليعتها الجيش والقضاء والنظام المصرفي، ولا نتصوره راسخ البنيان في غياب دولة عادلة يتوافر فيها تكافؤ الفرص لجميع أبنائها، بالانخراط في الادارة العامة والحصول على مستوى جيد من التعليم، ومن المرافق والخدمات الصحيّة والإسكانية والبيئية والاجتماعية، ذلك هو وطن الموارنة الأحبّ، وتلك هي دولة الموارنة الأعز، وهما بما يجسدانه من قيم ومبادىء، وما ينطويان عليه من تطلعات وطموحات، فوق كل اعتبار، وقبل أيّ زعامات أو مناصب أو أحزاب.

صورة editor11

editor11