عمت الاحتفالات القرى البقاعية فور إعلان انتخاب الرئيس نبيه بري رئيسا للمجلس النيابي لولاية سادسة، فأطلقت المفرقعات النارية، وشهدت الطرقات مواكب السيارات التي رفعت رايات حركة "امل"، وغص مبنى قيادة إقليم البقاع لحركة امل في بعلبك بالمهنئين في قاعة جهزت بشاشة ضخمة لنقل وقائع جلسة الانتخاب.
وتقدم مستقبلي الوفود المهنئة المسؤول التنظيمي للحركة في البقاع مصطفى الفوعاني واعضاء قيادة الاقليم.
الفوعاني
واقيم احتفال في ساحة القسم على مرجة رأس العين، وألقى الفوعاني كلمة توجه فيها بالشكر "إلى كل المشاركين بهذا العرس الوطني من الهرمل الى حزرتا وما بينهما، كما نتوجه بالتهاني إلى الشعب اللبناني اولا بانتخاب هذه الهامة الوطنية الجامعة لرئاسة السلطة التشريعية، فدولة الرئيس نبيع بري هو صاحب الباع الطويل وموحد اللبنانيين، ومعزز وحدتهم الداخلية والوطنية وهو الذي أفرد للمقاومة حيزا اساسيا في حياته واعتبرها قدرا".
واعتبر ان "الرئيس بري هو شخصية ممتلئة بصفات جعلته يتبوأ وعن جدارة لقب السهل الممتنع سياسيا، وهو الرئيس الإنساني والراقي والاخلاقي مع كل من عرفه".
أضاف: "نحن على الدوام بعيدون عن الخطاب الطائفي والمذهبي، وهمنا الخطاب الوطني الذي يوحد ولا يفرق بين اللبنانيين، ونؤكد اليوم ان انتخاب الرئيس بري هو تأكيد على وطنية المجلس النيابي وإبعاده عن الطائفية والمذهبية".
وتوجه إلى جمهور حركة امل في البقاع بالشكر "لوفائه في الانتخابات النيابية وتثبيته رقما صعبا في المعادلة السياسية، ولالتزامه بقرار الحركة بالامس بعدم اطلاق النار واستبدالها بالتعبير الحضاري، واخيرا بالتفافه حول رئيسه وقيادته وجعله هذا اليوم عرسا وطنيا في كل ساحة بقاعية".
واعلن عن "سلسلة نشاطات واحتفالات تقام في اقليم البقاع مساء هذه الليلة"، آملا أن "تكون جلسة انتخاب الرئيس بري اليوم مدخلا إلى مزيد من الاستقرار والوحدة والامن والأمان لهذا البلد".
اللقيس
بدوره رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس اشاد ب"دور الرئيس بري وحكمته"، معتبرا أن "إعادة انتخابه امرا طبيعيا لأنه يمثل عنوانا ورمزا وطنيا كبيرا".