علق نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان على كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بالقول أن "المسلمين الشيعة كانوا وما زالوا أكثر حرصا على اقامة دولة العدالة والمساواة وهم قدموا التضحيات والتنازلات لانجاز الاستحقاقات الدستورية وتحقيق الاستقرار السياسي، وعلى مر التاريخ كان الشيعة مقهورين ومظلومين ومحرومين حتى من حق الدفاع عن مناطقهم، ولم نسمع مثل هذا الكلام الذي نسمعه اليوم لاننا نطالب بشيء هو مشاركة حقيقية في السلطة".
وأكد أنه"حق من حقوقنا وعند الغاء الطائفية السياسية ترونا الاولين ونحن لم نأل جهدا ولم نوفر فرصة لتحقيق الشراكة الحقيقية بين المكونات السياسية والطائفية ليظل لبنان الوطن النهائي الجامع لكل بنيه"، مشيراً إلى "أننا حرصنا على الدوام على تذليل العقبات وازالة العراقيل امام العهد الجديد حين طرحنا ضرورة انجاز تفاهمات جديدة ضمن سلة حل متكاملة لتجنب ازمات نحن بالغنى عنها ولازالة الغيوم السوداء عن سماء هذا الوطن