أعلن القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم، أن إيران لن تتقيد "بمنطقة جغرافية محددة" للدفاع عن "مصالحنا الحيوية".
وأدلى سلامي بتصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني للحرس الثوري "سباه نيوز"، بعدما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الإثنين في تقرير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تنتهي ولايته بعد شهرين استطلع الأسبوع الماضي آراء عدد من كبار المسؤولين في شأن إمكان "التحرّك" ضّ موقع نووي إيراني "خلال الأسابيع المقبلة".
وأوردت الصحيفة أن المسؤولين "أقنعوا الرئيس بعدم المضي قدما في شن ضربة عسكرية" ضد طهران نظرا إلى مخاطر نشوب نزاع واسع النطاق نتيجة لذلك.
وقال اللواء سلامي إن الخليج "منطقة استراتيجية للاقتصاد العالمي"، مؤكدا أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤدي دورا ممتازا وفريدا في توفير الأمن لهذه الرقعة البحرية الحاسمة للاقتصاد العالمي".
وحذر قائلا: "لن نتقيد بمنطقة جغرافية محددة للدفاع عن أمننا ومصالحنا الحيوية".
وأوضحت "سباه نيوز" أن سلامي أدلى بتصريحاته بمناسبة تدشين بارجة "الشهيد رودكي" العابرة للمحيطات المجهزة بـ"أنظمة صاروخية"، وهي تتضمن مدرجا لإقلاع مروحية وطائرات عدة من دون طيار، وفي إمكانها نقل زوارق سريعة على متنها.
وقال سلامي: "لو أراد أحد تهديد مصالح هذا الشعب والبلد العظيم، فمن المؤكد أنه لن يجد نقطة آمنة لنفسه على وجه الكرة الارضية".
وختم:"استراتيجيتنا دفاعية بمعنى أننا لن نشكل ابتداء أي تهديد لأي بلد أبدا، الا أن استراتيجيتنا الدفاعية هذه مترافقة مع تكتيكات هجومية".