التبويبات الأساسية

غطّت الثلوج جبال وقرى وبلدات منطقة راشيا، التي يزيد ارتفاعها على 1200 متر.. ومنذ ساعات ما بعد الظهر، بدأت تكتسح المناطق الأقل ارتفاعاً، ومع بداية المساء، تراكمت كميات إضافية من الثلوج في المناطق المرتفعة، فحاصرت عدداً من السيارات غير المجهزة، حيث عملت فرق جرف الثلوج بالتعاون مع شرطة اتحادي بلديات قلعة الاستقلال وجبل الشيخ ووحدات الجيش اللبناني والقوى الأمنية على إنقاذ العالقين، كما تسببت الثلوج المتراكمة بإعاقة المرور على الطرقات، لا سيّما طريق ينطا وبكا ودير العشاير وعين عطا.

وأكّد رئيس اتحاد بلديات قلعة الإستقلال فوزي سالم أنّ "التنسيق قائم مع رؤساء بلديات الاتحاد وشرطته ومع جهاز القائمقامية والقوى الأمنية ومع مراكز جرف الثلوج، للتدخل فورا، خصوصا في القرى المرتفعة، مثل: ينطا وحلوة ودير العشاير وبكا وعيثا الفخار والبيرة".

من جهته، قال رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ صالح أبو منصور: "وضعنا خطاً ساخناً للتواصل المباشر مع الأهالي، رقمه 76909767"، مؤكدا "جهوزية الاتحاد وشرطته، من أجل التدخل عبر التواصل المباشر مع قائمقامية راشيا ومع الدفاع المدني والأجهزة الأمنية ومع مراكز جرف الثلوج التابعة لوزارة الأشغال العامة والنقل"، مشيرا إلى "استعداد رؤساء البلديات، للتدخل عند الحاجة، بما توفر لديهم من إمكانات، خصوصا الجرافات الصغيرة في بعض القرى، أو عبر التبليغ".

من ناحية أخرى، تسبب إقفال طريق ضهر البيدر، بحركة مرور كثيفة وزحمة سير خانقة، على طريق المصنع- راشيا، للسيارات والآليات والبرادات المتجهة إلى بيروت وباقي المناطق، التي غيرت وجهة سيرها تفاديا للعاصفة.

أمّا لجهة النازحين السوريين، فقد اجتاحت السيول المخيمات السورية في المنطقة، في سهول بلدات: السهيلة، لوسي، غزة، البيرة، كامد وكوكبا، واقتلعت عددا من الخيم.

وتسببت العاصفة باقتلاع عامود كهرباء على الطريق الرئيسية في نقطة المصنع، ووقوعه فوق سيارات عابرة مخلفا فيها أضراراً مادية، كما أحدثت العاصفة انهيارات ترابية وجرفت صخورا صغيرة على طرق فرعية في بعض القرى واقتلعت أشجارا وخيما زراعية.

صورة editor14

editor14