التبويبات الأساسية

أشارت العديد من الدراسات إلى فعالية عصير الرمان في الحد من الإجهاد التأكسدي للجسم وتحسين صحة القلب بشكل عام.

وخلصت هذه الدراسات إلى أن هذا المشروب يساعد في حماية الشرايين ومنع انسدادها، بالإضافة إلى تقليل مستويات الكوليسترول الضار بالدم.

كما خلصت أحدث هذه الدراسات إلى فعالية عصير الرمان في علاج نقص تدفق الدم للمخ لدى الأطفال الرضع، بالإضافة إلى محاربة الزهايمر والسمنة والعقم عند الرجال، فضلاً عن كونه الحل السحري لصحة القلب، وذلك بفضل خواصه المضادة لكل من الأكسدة والسرطان والالتهابات.

وفي دراسة نشرت في المجلة الأميركية لأمراض القلب عام 2005، توصل الباحثون إلى أن تناول كوب من عصير الرمان يومياً لمدة 3 أشهر يحسن من تدفق الدم في الشريان التاجي المغذي للقلب لدى المرضى الذين يعانون من مشاكل نقص التروية.

وأكدت دراسة أخرى نشرت في مجلة "Clinical Nutrition"، أنّ مادة البوليفينول ومضادات الأكسدة المتوفرة بكثرة في الرمان هي السبب الرئيسي الذي يجعل من عصير الرمان الدواء السحري لمشاكل القلب والأوعية الدموية.

ووجدت دراسات حديثة أن الرمان يقلل بشكل كبير مستويات الإجهاد التأكسدي بالجسم، والتي يعتقد الأطباء أنها مؤشر رئيسي لخطر الإصابة بالسرطان.

وفي عام 2012، كشفت دراسة نشرت في مجلة "Free Radical Biology & Medicine" عن نتائج تجربة سريرية أجريت على مدار عام حول فعالية عصير الرمان في القضاء على الإجهاد التأكسدي والالتهابات بالجسم، أنّ تناول عصير الرمان بانتظام لفترة طويلة لا يحسن فقط صحة القلب والأوعية الدموية، بل يتعدى ذلك ليعزز مناعة الجسم بشكل عام ويخفض الإصابة بعدوى المستشفيات.

المصدر: وكالات

صورة editor14

editor14