افتتح وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، اليوم، صالة "سيدر لاونج"
بحلتها الجديدة في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت، بدعوة من رئيس مجلس ادارة شركة طيران الشرق الأوسط "الميدل ايست" محمد الحوت، في حضور المدير العام للطيران المدني محمد شهاب الدين، رئيس المطار فادي الحسن، قائد جهاز امن المطار بالوكالة العميد الركن عزام الحسن ممثلا قائد الجهاز العميد الركن جورج ضومط، رئيس دائرة الامن العام في المطار العميد فادي الخواجة، مستشار رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية فادي فواز، اعضاء مجلس ادارة شركة طيران الشرق الاوسط والموظفين الكبار فيها وفي المديرية العامة للطيران المدني وشخصيات اقتصادية واعلامية وممثلين للاجهزة الادارية والامنية العاملة في المطار.
مكاوي
بعد النشيد الوطني، ألقت مديرة العلاقات العامة في "الميدل ايست" ريما مكاوي كلمة رحبت فيها بالحضور، واعتبرت "ان ما تقوم به الشركة اليوم يضاف الى انجازاتها المستمرة لتقدم الى المسافرين تجربة رفيعة المستوى من الراحة والرفاهية".
الحوت
ثم القى الحوت كلمة توجه فيها بالشكر الى الوزير فنيانوس على "رعايته افتتاح صالة سيدر بحلتها الجديدة"، وقال: "هذا ليس اول عمل منتج ننجزه خلال ولاية الوزير فنيانوس، فمنذ اشهر عديدة وضعنا حجر الاساس لمبنى الادارة العامة الاخضر برعايته ايضا، واليوم نضيف انجازا اخر وندشن معدات جديدة لشركة الخدمات الارضية "MEAG" قيمتها 14 مليون دولار، في اطار تحديث الشركة وتطويرها المستمر".
وتابع الحوت: " لنقل بوضوح ان من يريد ان يكسب المال عليه ان ينفق ايضا المال، ومن يريد ان يأتي الناس اليه فعليه ان "يعمل من قيمتهم" ويحضر لهم ما يستحقون، لذلك نحن اليوم مستمرون في تطوير الشركة وفي العمل المنتج والناجح وفي تقديم الانجازات. وهذا الانجاز اليوم نهديه الى كل المعرقلين، فكل واحد عرقل العمل نقول له "يعطيك العافية" ومسيرة الشركة مستمرة والانجازات ايضا مستمرة برعاية معالي وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس ومع حكومة الرئيس سعد الحريري وفي عهد فخامة الرئيس ميشال عون".
فنيانوس
والقى الوزير فنيانوس كلمة قال فيها: "اعتاد الناس السفر بثياب خفيفية احتسابا للنوم في الطائرة، ولكن أمام قاعة "سيدر" بحلتها الجديدة اصبح لزاما علينا المجيء متأنقين مع ربطة عنق وثياب النوم في الحقيبة".
وأضاف: "ان معظم شركات الطيران العاملة في بيروت تفضل إستعمال صالة الـ Cedar lounge لخدمة زبائنها في عصر تتنافس المطارات والشركات على من يقدم أعلى معيار من الراحة والامان ووسائل الاتصال. لذلك، لا بد من أن نكون سباقين في كل شيء بالعمل والابداع والتفكير المتججد المنطلق صوب أبعاد وأهداف محددة".
وتابع: "بدأ مطار بيروت رحلته التوسعية من خلال ما أطلقه في حينه الرئيس الشهيد رفيق الحريري في التسعينات من رؤى بعيدة المدى عن زيادة الطاقة الاستيعابية لحركة المطار. ونحن نؤكد اليوم ان المطار ليس طائرة وشركة، بل هو واجهة لصورة لبنان والشريان الرئيس الذي يربطه بكل العالم، المطار نظافة وصيانة، المطار ضيافة وحسن إستقبال، المطار أفراد وجماعات تعمل بشكل متكامل ودؤوب للوصول الى الكمال. ان شركة طيران الشرق الاوسط هي بإختصار شركة استشراق المستقبل والعمل على تنفيذه.
اليوم بعد الازدياد المطرد على صعيد حركة المسافرين، قمنا بدعم من الشقيقة شركة طيران الشرق الاوسط وعلى نفقتها، بتحديث هذا المخطط التوجيهي لهذا المطار الذي تم منذ 25 عاما، والذي سيحدد لنا طريقة التوسعة المستقبلية من 6 ملايين الى 12 مليونا الى 18 مليونا وربما أكثر، وكل المعطيات موجودة لدينا للقيام بهذا المخطط لأننا مواكبون للأشغال التي حصلت سابقا".
وقال: "اهتمامنا بتوسعة المطار لرفع الخدمات فيه، واهتمامنا بشركة الميدل ايست للمحافظة على مستواها الرفيع في خدمة زبائنها وفي خدمة إقتصادنا، لأننا نؤمن بدور هذه الشركة للبنان الريادي بحيث يصبح لبنان مقصدا وممرا للمسافرين. اننا لا نوفر جهدا إلا ونقوم به من أجل تطوير المطار والنقل والطرقات، فإننا نؤكد انه تطبيقا لقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص سنعقد المؤتمرات اللازمة لجلب المستثمرين الذين نريدهم أن يتشاركوا معنا مشاريعنا في نهوضنا الاقتصادي. ولإستعادة النمو وإيجاد فرص عمل للشباب، لا سيما في قطاع النقل، وذلك نابع من ايماننا بمستقبل لبنان الواحد لكل ابنائه".
واضاف: "انتهز هذه المناسبة لأزف لكم بشرى هي موافقة رئاسة مجلس الوزراء ووزارة المالية على المشروع الذي كنا قد تقدمنا به امام مجلس الوزراء والبالغة كلفته الاولى نحو 88 مليون دولار اميركي اضافة الى القيمة المضافة، وقد وصلت أولى تباشيره مبلغ وقدره 18 مليون دولار اميركي اقرها مجلس الوزراء مجتمعا الى حساب مجلس الانماء والاعمار للبدء بتنفيذ ما اتفق عليه في المرحلة الأولى للتوسعة ايمانا منها بأن مطار بيروت هو رسالة إيمان بمستقبل لبنان واستقراره".
وختم: "أود ان أشير الى العمل المبدع الذي رسمه ونفذه صديقي الاستاذ جو فرح وصديقتنا السيدة نورما نعوم، الذي تعرفت اليه من خلال عمله في مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري الدولي فأصبحنا اصدقاء أقله، من جهتي، فكلمة حق تهنئة من القلب للأستاذ جو وفريق عمله على هذا الانجاز الذي يضاف الى انجازاتكم.
وأبارك لأخي وصديقي رئيس مجلس ادارة طيران الشرق الاوسط الاستاذ محمد الحوت على انجازته المتواصلة، شاكرا له هذا التعاون الوثيق القائم في ما بيننا لمصلحة الشركة والوزارة والوطن. وأهنئ شركة طيران الشرق الاوسط، إدارة وأفرادا، على انجازاتها لأنها ستبقى دائما رمزا للتطور والانجاز والتغيير نحو الأفضل، كل هذا يعود الى رؤية القيمين عليها وتخطيطهم واستراتيجيتهم، والذين اوصلوها الى ما هي عليه اليوم".
وكانت جولة للجميع في ارجاء هذه الصالة الفسيحة للاطلاع على اقسامها والتجديد فيها.
وفي المناسبة، قطع قالب حلوى، وتمنى الجميع "دوام الازدهار والتقدم لمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وتحقيق المزيد من الانجازات والتطوير".
صالة "سيدر"
تمتد صالة سيدر لاونج الجديدة على مساحة تزيد عن 3000 متر مربع تتسع ل 450 مسافرا. ان مقاربة التصميم الجديد تتكامل مع المسافر المعاصر بحيث إن اماكن الجلوس داخل الصالة جرى تحديدها بما يتوافق مع حاجات كل نوع من انواع الزائرين (قسم للافراد ، قسم للعائلات، الخ). وجرى تزويدها أحدث الاجهزة الالكترونية المتطورة ومجموعة مفروشة لأرقى المصممين.
ان المساحة الحالية تشمل اقساما عدة منها: قسم العائلات، قسم رجال الاعمال، منطقة جلوس عامة، ركن الطعام، قسم المدخنين، منطقة الاطفال، قسم يوفر خدمات التجميل والعلاج بالتدليك، ومساحة خضراء مشتركة في الوسط تربط جميع الاقسام ببعضها، تعلوها نوافذ في السقف تسمح بمرور فيض من ضوء الشمس الطبيعي.
وحرصا على تلبية متطلبات المسافرين، فإن المقاعد مجهزة بمحطات شحن USB ومآخذ تيار كهربائي outlet power. كما ان جميع الاقسام مجهزة بشاشات العرض المتخصصة الذكية technology smart، بالاضافة الى شاشات لعرض حركة الطائرات داخل الصالة، وتوجد شبكة Wi-Fi مجانية.
ان الصالة مجهزة بتقنية نظام اضاءة مزود حساسات sensors تستشعر الضوء وتبدل الاضاءة تلقائيا.
وتتضمن الصالة الجديدة ركني بوفيه - بار واسعين يمتد كل منهما على مساحة 25 مترا مستقيما. يقدم البوفيه المأكولات الساخنة والباردة على مدار اليوم. كما يمكن تناول المشروبات في 4 اماكن مخصصة لشرب القهوة وبار عدد (2) لتناول المشروبات الاخرى وهي منتشرة بشكل متوازن في الصالة.