التبويبات الأساسية

منعت فنزويلا، السبت، دخول نواب أوروبيين، جاؤوا بدعوة من زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، ما تسبب بأزمة سياسية.

وأكدت الحكومة الفنزويلية منعها خمسة نواب أوروبيين من دخول البلاد، ما دفع برئيس البرلمان المعارض غوايدو إلى الرد بغضب، لا سيما أنه من وجه الدعوة للوفد الأوروبي.

مصادرة الجوازات

وقال العضو الإسباني في البرلمان الأوروبي استيبان غونزاليس بونس، الذي ترأس الوفد: "نحن نتعرض للطرد من فنزويلا، جوازات سفرنا صودرت، ولم يتم إبلاغنا بسبب الطرد".

ويرافق غونزاليس بونس مواطنيه إغناسيو سالافرانكا وغبريال ماتو أدروفر، إضافة إلى الهولندية أستير دي لانغ والبرتغالي باولو رانغيل، وجميعهم أعضاء في حزب الشعب الأوروبي المحافظ.

وعلق غوايدو على "تويتر"، مستنكرا قرار الحكومة، وكتب: "المجموعة تعرضت للطرد على يد نظام معزول تزداد عدم عقلانيته".

وأضاف: "المُغتَصِب هو من يرفع كلفة ما بات الآن حقيقة: انتقال السلطة"، في إشارة إلى الرئيس نيكولاس مادورو.

ويسعى غوايدو إلى حشد مليون متطوع بحلول 23 شباط/ فبراير، للتوجه إلى الحدود لتسلّم ونقل المساعدات الإنسانية المكدسة في دول الجوار، ما قد يدفع إلى اختبار قوة مع الجيش الفنزويلي الموالي لمادورو.

وسبق أن أكد مادورو أنه سيمنع دخول المساعدات الإنسانية التي وصفها بـ"الاستعراض".

يشار إلى أن أمريكا ودولا أوروبية أعلنت موقفا مؤيدا لغوايدو ضد مادورو، في حين أعلنت دول أخرى مثل روسيا والصين وتركيا دعمها لشرعية الرئيس الفنزويلي مادورو.

صورة editor2

editor2