نفذ فريق "مناضلون" المكون من طالبات وطلاب جامعيين وقفة تضامنية مع بلدية طرابلس، في إطار الاجراءات التي تنفذها لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا والمساعدات الغذائية للعائلات الأكثر فقرا والمساهمات المالية للمستشفى الحكومي في طرابلس لشراء جهاز فحص كورونا ولجهاز الطوارىء والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية، وذلك أمام القصر البلدي في المدينة.
وشارك في الوقفة رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، مسؤول فريق "مناضلون" بلال النمل، وأعضاء من المجلس البلدي.
النمل
وتحدث النمل فقال: "ننفذ اليوم هذه الوقفة التضامنية مع بلدية طرابلس، بعد ما شاهدناه من ظلم وافتراء وحملة شرسة تتعرض لها البلدية من حملات على وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر التجمعات التي تشن هجوما على البلدية ورئيسها. لقد قررنا كفريق مناضلون التطوع والتعاون مع البلدية من أجل العمل لأهل المدينة، ووضعنا كل طاقتنا بتصرفها وبتصرف العمل الجبار الذي قامت به في حديقة الملك فهد، والذي يعتبر الاول في تاريخ لبنان والبلديات، بالتعاون مع جهاز الطوارىء، في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا. وما قبل كورونا، وقفنا بجانب البلدية، في الوقت الذي كان فيه لبنان مدمر من كل النواحي الاجتماعية والاقتصادية".
وشكر ل"بلدية طرابلس أعمالها الجبارة"، لافتا إلى أن "هذه الوقفة التضامنية هي عبارة عن صرخة أمل، نظرا لوجود أشخاص شرفاء يجب تشجيعهم على الصمود وعدم الاستسلام، فكل الشكر للرئيس يمق وكل الأعضاء".
يمق
من جهته، قال يمق: "باسمي وباسم مجلس بلدية طرابلس، أشكر لفريق مناضلون، وعلى رأسه بلال النمل، هذه الوقفة التي نعتبرها وقفة عز، فأنتم أبناؤنا وإخوتنا، وليس لدينا أي شك في محبتكم لطرابلس. لقد جربناكم في أيام الثورة، فكنتم مثال المناضلين الأوفياء والأتقياء لتحقيق هدف سام لتحصيل الحقوق وتحقيق مطالب المدينة. واليوم في أزمة كورونا، تأتي وقفتكم معنا ومع شعب طرابلس لتعزيز هذه الثقة، لا سيما دوركم الفعال في العمل داخل حديقة الملك فهد مع الجمعيات الأهلية والكشفية في إطار دعم لجنة إدارة الكوارث في بلدية طرابلس من خلال غرفة العمليات، وهذا يثبت أن الامل بالأمة والشباب موجود. إني أدعو لكم بالنجاح والتوفيق، وأدعو ربي إلى أن يبارك في جهودكم، فنحن دائما بجانبكم نتعاون ونتشاور لتصويب العمل ولن نرضى الا بالعمل الصالح الذي يعزز دور طرابلس".