أطلق فريق "الواجب الزراعي" ضمن وكالة داخلية البقاع الجنوبي في الحزب التقدمي الاشتراكي، في إطار خطة التقدمي ودعوة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط "لتعزيز الواقع الزراعي وتشجيع العودة للعمل بالاراضي الزراعية واستصلاحها، وتحسين اوضاع المزارعين، خصوصا في ظل أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة"، مشروع زراعة الزعتر المدعوم بقروض ميسرة من جمعية "التمكين"، خلال لقاء عبر تطبيق "زوم"، سبقه لقاء عقد قبل الاقفال العام في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا، بحضور المزارعين المهتمين من غالبية قرى منطقة راشيا والبقاع الغربي حيث اتخذت كافة أساليب الوقاية المتبعة.
وقدم منسق جمعية "التمكين" في البقاع والجنوب فايز ريدان شرحا عن القروض الزراعية المدعومة وآليات تنفيذها، مشيرا الى دور الجمعية في "مساعدة المزارعين من خلال قروض زراعية، إضافة إلى قروض متعلقة بالصناعات الغذائية وتربية المواشي ميسرة وبفوائد مخفضة من أجل استفادة المزارعين والصناعيين ومربي الماشية من ذوي الدخل المحدود، لا سيما في هذه الظروف الصعبة".
ثم تحدث المهندس الزراعي عماد محمود عن اهمية هذه الزراعة والهدف منها وكيفية تحضير التربة وزيادة مستوى الانتاج وطرق معاملتها وقطافها وجدواها الاقتصادية، خصوصا في ظل "الطلب الكبير على هذه المنتوجات التي من شأنها ان توفر مدخولا مقبولا للمزارعين اذا عرفوا كيف يتعاملون مع هذه الزراعة الملائمة للتربة".
وأشار حمزة نصر الدين الى دور الفريق الزراعي الذي "وضع آلية لتنظيم هذا المشروع وتطويره لضمان استمراريته وإمكانية توسيع الاستثمار الزراعي في السنوات المقبلة"، مؤكدا ان "للعودة الى الأرض تأثيرا مهما في تحسين أوضاع الاهالي ومواجهة البطالة وخلق فرص الانتاج والعمل"، مشددا على أهمية زراعة الزعتر وجدواها الاقتصادية.
وشكر المزارعون جنبلاط على هذه المبادرة التي "تضاف الى كثير من المبادرات المتعددة التي أطلقها في المنطقة في كثير من المناطق اللبنانية على أكثر من صعيد"، مقدرين "وقوفه الى جانب الناس خصوصا في هذه الازمة المعيشة والمالية غير المسبوقة". كما شكروا النائب وائل ابو فاعور على "متابعته الدائمة وحرصه على تعزيز فرص العمل والعودة الى الأرض، واهتمامه بشؤون الأهالي الحياتية والمعيشية". وثمنوا "مواكبة وكالة داخلية التقدمي لحاجات المزارعين وهمومهم".