التقى رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجة، في اليوم العالمي للبيئة، وفدا من لجنة البيئة في تيار "المردة" ومهتمين بالقطاع البيئي، حيث أكد أن "الثقافة البيئية أولوية ونشرها حاجة ضرورية في مجتمعنا".
أضاف: "اهتمامي بالبيئة ليس اهتماما طارئا بل يعود إلى أكثر من ربع قرن. وقد حملنا الهم البيئي منذ الثمانينات وما زلنا بالأفعال وليس بالأقوال"، مذكرا بعدد من الإنجازات في المجال البيئي منها التشجير (زرع أكثر من مليون شجرة)، صوغ قانون الصيد، إنشاء المحميات والمواقع الطبيعية وأهمها محمية إهدن وآخرها وادي القراقير (الذي أعلن موقعا طبيعيا عام 2002) والذي يربط حرش إهدن وغابة بنشعي، بالإضافة إلى إنشاء البرك والبحيرات.
وشدد فرنجية على ضرورة "تنظيم الصيد وتحويله إلى مورد سياحي واقتصادي في الأرياف ما قد يؤدي إلى خلق فرص عمل تتماشى مع المحافظة على التوازن البيئي، انطلاقا من التنوع الطبيعي في لبنان وجمال الطبيعة في الجبال"، مؤكدا أن "الصيد المحترف الذي يطبق القوانين ويحترم الطبيعة يضمن الدورة الطبيعية ويحميها".
أما في مجال التطويرات التي يحتاجها القطاع البيئي، فأشار النائب فرنجية إلى مشاريع السدود، لافتا إلى أن "السدود نوعان: جوفية وسطحية وحاليا تنتشر في لبنان السدود السطحية ولكن الأفضل هو إنشاء السدود الجوفية بهدف تخزين المياه ومن دون تشويه الطبيعة". وختم مشددا على ضرورة "بناء أبراج المراقبة وفتح الطرقات الزراعية لتسهيل مكافحة حرائق الغابات".