قال النائب أحمد فتفت بعد جلسة اللجان النيابية المشتركة: "أمس طالب السيد حسن نصرالله بأن يكون هناك حوار ولا يكون ثمة تشنج حول موضوع رئاسة الجمهورية. استغربت هذا الكلام لأن هناك حوارا بين تيار المستقبل وحزب الله حول تخفيف التشنج العام، ورئاسة الجمهورية، وكل مرة يطرح موضوع الرئاسة يقال لنا اذهبوا وحاوروا الجنرال عون. بصراحة، ما يريده السيد حسن هو تعيين عون رئيسا للجمهورية، وليس انتخاب رئيس".
وأضاف: "بالنسبة الى موضوع قانون الانتخاب، تقدمنا اليوم كثيرا، وقال الزميل ابراهيم كنعان في الداخل كلاما مهما عندما حاول البعض تعطيل الجلسة بطرح الآليات مجددا، مفاده أنه إذا طرحت مجددا الآليات فهذا يعني محاولة من البعض للعودة الى قانون الستين. وأنا تبنيت هذا الكلام حرفيا، لأن من يحاول تعطيل الجلسات ولا يساعد في صياغة قانون جديد يحاول العودة الى قانون الدوحة، ويتحمل هو هذه المسؤولية. لذلك لم يبق أمامنا إلا القوانين المختلطة، بين الأكثري والنسبي. إن قانون الانتخابات في كل بلدان العالم سياسي، وفي لبنان أكثر من غيره، لأن التوزيع النيابي الحالي غير عادل في المناطق".
وأضاف: "هناك من يريد أن يهمش أطرافا، وهذا موضوع دقيق يحتاج الى مناقشة صريحة، وهذا ما يحصل الآن. نحن تقدمنا كثيرا لأن المناقشة صريحة وواضحة، والعدالة عدالة معممة، ومستعدون لكل شيء، شرط أن يكون هناك عدالة في التوزيع".
ورأى أن "العودة الى ما يسمى القانون الارثوذكسي والدائرة الواحدة مع النسبية لن نقبل به في هذا الظرف ما دام هناك سلاح غير شرعي على الاراضي اللبنانية".
وختم: "هناك حقائق أغفلها حزب الله، لأن يستقوي بالسلاح ويصوت بنسبة 95 في المئة، وبالتالي يطالب بالأكثري".