التبويبات الأساسية

أثارت الطالبة فانيسا بدران زوبعة بعد ادعائها أنها رفضت مصافحة وزير الخارجية جبران باسيل خلال حفل تخرج لطلاب جامعة AUL، عازية ذلك الى تورطه في الفساد.

هذا الأمر لم ينطل على رواد التواصل الاجتماعي، حيث شعروا أن هناك أمراً خاطئاً في رواية بدران، فدعوا الى التحقق من الأسماء.

هذا اللغط، دفع الجامعة المعنية الى اصدار بيان توضيحي، جاء فيه: "بعد الضجة التي احدثها فيديو الطالبة في حفل تخرج طلاب جامعتنا، والذي اظهر تصرفاً لا يشبه اخلاقياتنا، تهم ادارة جامعة AUL Kaslik بتوضيح ما يلي:

-اولاً، ان الطالبة التي ظهرت في الفيديو، واسمها فانيسا بستاني قدّمت مع عائلتها الإعتذار الى ادارة الجامعة.

-ثانياً، يتم تداول post لطالبة في الجامعة اسمها فانيسا بدران، تدّعي فيه انها هي الفتاة التي ظهرت في الفيديو معللة سبب عدم مصافتحها للوزير.
عليه تجد ادارة الجامعة نفسها ملزمة بتكذيب التبني الذي ورد في بوست الطالبة بدران، لأنها ليست هي من ظهر في الفيديو من جهة، ولأنها اساءت الى زميلتها المعنية بالفيديو من جهة ثانية.

-ثالثا، ان جامعتنا تختار كل عام شخصية لرعاية حفل التخرج.

هذه الشخصية تكون مهمتها ان تلهم طلابنا في مستقبلهم وتشاركهم تجربتها في الحياة. انطلاقاً من ذلك، كان اختيارنا لمعالي وزير خارجية لبنان جبران باسيل الذي نقل في كلمته تجربته العملية والحياتية لطلابنا الخريجين والخريجات. وعليه تشدد ادارة الجامعة على انها غير معنيّة بأي جدل او صراع سياسي، وتؤكد انها صرح يضم مختلف التيارات السياسية والاحزاب، التي تعبّر عن نفسها بحريّة.

-رابعاً واخيراً، نتمنى على وسائل الاعلام ان تتقصى الحقيقة قبل نشر ما يُكتب على وسائل التواصل، كما نتمنى على الناشطين والمستخدمين لوسائل التواصل التوقف عن تداول الموضوع، احتراماً لطلابنا وجامعتنا وضيوف الجامعة لأن الموضوع قد تمت تسويته بين الجهات المعنية.

وكانت بدران تبنّت رواية عدم مصافحة باسيل، معلنة أنها أرادت من ذلك التصرف أن لا يتعكّر مزاجها يوم تخرجّها، لافتة الى أنها كـ"قواتية" عليها أن "تكون صريحة مع الوزير باسيل وأن لا تطعن في الظهر. وفق تعبيرها".

صورة editor11

editor11