التبويبات الأساسية

أكد مرشح القوات اللبنانية عن قضاء البترون الدكتور فادي سعد، أن "القوات اللبنانية لا تندم على أي قرار أو موقف تتخذه خصوصا في موضوع رئاسة الجمهورية ودعم العماد ميشال عون لأن وجوده اليوم في سدة الرئاسة شكل خط دفاع عن لبنان في ظل الزلزال المشتعل في منطقتنا".

تحدث سعد في خلال لقاء مع أهالي بلدة كور، بدعوة من مركز "القوات" في حضور رئيس البلدية روجيه يزبك، مختار البلدة عمانوئيل خوري، ممثلي أحزاب وتيارات سياسية وأهالي البلدة.

بعد النشيد الوطني ونشيد حزب القوات رحب يزبك بالدكتور سعد متمنيا له النجاح، مؤكدا "أن كور لن تبدل خياراتها ومبادئها السيادية".

سعد

ثم تحدث سعد فقال:"لطالما كانت كور الخط الذي يرسم طريق المقاومة والنضال وكانت تصوب البوصلة يوم كانت تسويات البعض تتغلب على المبادىء واليوم ستسير كور بالاتجاه نفسه، خصوصا في معركة تحديد الهوية حيث سيكون الصوت كالرصاص الذي يجب أن يصوب كما يجب لكي يصل الى حيث يجب."

وأكد أننا "سنبقى صامدين ثابتين على مواقفنا ومبادئنا لأنه "صار بدا دولة وجمهورية قوية نظيفة خالية من الفساد ونحن نسعى ونعمل لكي نبني دولة وعندما نصل الى الدولة الحقيقية تنتفي الحاجة لشحذ الخدمات الفردية والانماء. وفي انتظار قيام الدولة علينا أن نكون جنبا الى جنب لنتجاوز المراحل الصعبة كما كنا نفعل نحن وأنتم عبر التاريخ."

اضاف: "نحن على موعد تاريخي في 6 ايار، كونوا يقظين وانتبهوا أن مستقبل أولادنا هو أهم من العلاقات الشخصية والصداقات واعلموا ان التصويت الصحيح سينتج كتلة مثالية واضحة كأداء وزرائنا ونوابنا. كل وزير ونائب من وزرائنا ونوابنا هو قدوة ونموذج للشفافية والنظافة."

وتابع: "ليكن 6 أيار ثورة على الفاسدين من الطبقة السياسية وعلى مستغلي الشعب اللبناني وغياب الدولة لكي نستيقظ على مسؤولين حقيقيين في 7 أيار ونحن مستعدون لأن نمد يدنا لأي جهة تلتقي معنا لكي نبني دولة نؤمن من خلالها مصالح الناس وقد تكون الانتخابات هي ممر مهم الى بناء الدولة".

ورأى أن "كل ما يقال عن أن معركة الدائرة الثالثة في الشمال هي معركة رئاسة الجمهورية هو مجرد كلام ومن المبكر جدا التحدث فيه"، مؤكدا أن "حزب القوات اللبنانية "مقتنع بكل موقف وقرار وخطوة قام بها ولم نندم على اي قرار خصوصا في موضوع رئاسة الجمهورية ووصول العماد عون لأنه لو لم يكن في بعبدا رئيس في ظل الزلزال المشتعل في الشرق لما كنا عرفنا ما كان سيحل بنا."

صورة editor11

editor11