التبويبات الأساسية

أحيت منظمة الحزب الشيوعي في لبنان الذكرى الثالثة لرحيل صائب الحجار باحتفال في معهد شحيم الفني، شارك فيه ممثل النائب محمد الحجار محمد بهيج شعبان، الأمين العام للحزب الشيوعي حنا غريب، أحمد الحاج ممثلا حركة "أمل"، وسام الحاج ممثلا "حزب الله"، سمير الحجار ممثلا "المؤتمر الشعبي اللبناني"، مالك فواز ممثلا "الجماعة الاسلامية"، منسق "التيار النقابي المستقل" جورج سعادة، وفد من الفصائل الفلسطينية، امين عام الحزب الشيوعي السابق خالد حدادة، رئيس "النجدة الشعبية" في لبنان رمزي عواد، رئيس اتحاد بلديات الاقليم الشمالي زياد الحجار، رئيس بلدية شحيم السفير زيدان الصغير، اللواء علي الحاج، مخاتير وحشد من ابناء المنطقة وعائلة الراحل.

عبد الملك
بعد النشيد الوطني ونشيد الشيوعي وترحيب من عبير رحال، ألقت عقيلة الفقيد منى عبد الملك الحجار كلمة العائلة، لفتت فيها الى أن الراحل "لم يتوان عن العمل لمصلحة الحزب".

ثم قدم غريب وحدادة وسعادة لعبد الملك درع الحزب عربون وفاء وتقدير لمسيرة الراحل.

سعادة
كلمة رفاق الفقيد القاها منسق "التيار النقابي المستقل"، فعدد مزايا الراحل الذي "ناضل من اجل وطن حر وشعب سعيد، ومن اجل حقوق كل الكادحين، فكان في المقدمة حاملا راية الحقوق والكرامة".

غريب
بدوره، قال غريب: "حمل السلاح في كل المحطات التاريخية التى مر بها الوطن وبشكل خاص الاقليم، تصدى للاحتلال الاسرائيلي واعتقل، وكان ممن حملوا السلاح في وجه التشرذم والكانتونات، كما ناضل في مواجهة السياسات الاقتصادية التي افقرت لبنان، ومن اجل الجامعة اللبنانية والتعليم الرسمي".

أضاف: "وقف بوجه حيتان المال وامراء الطوائف، وكان نقابيا بامتياز، وناضل من اجل الوطن وبناء دولة وطنية ديموقراطية علمانية، كان يحمل مواصفات القائد الشيوعي المقاوم بامتياز على كل الجبهات. الوفاء له يكون بمتابعة مسيرته من اجل انتصار المبادىء والقضية وفي مقدمها فلسطين".

وحيا "الشعب الفلسطيني ومقاومته بوجه الاحتلال"، معاهدا أن "الحزب الشيوعي سيبقى المقاوم من اجل القضية الفلسطينية انتصارا للقدس عاصمة فلسطين، وانتصارا لحق العودة وتقرير المصير".

وقال: "سنبقى نقاوم لاسقاط المشروع الاميركي - الصهيوني ومن يلتحق به، وصفقة القرن هي حلقة ومحطة من هذا المشروع الذي يسعى الى تفتيت المنطقة العربية الى دويلات طائفية ومذهبية متناحرة. ان الحزب الشيوعي سيبقى في الموقع الصح، فصيلا عربيا وتحرريا ومقاوما ضد هذا المشروع، ويجب توحيد الجهود من اجل اسقاط صفقة القرن ومواجهة تصفية القضية الفلسطينية".

أضاف: "لقد أطلق الحزب الشيوعي مبادرة عبر التواصل مع العديد من القوى السياسية اللبنانية الوطنية المقاومة ومع الفصائل الفلسطينية المقاومة، لتنظيم مقاومة عربية لنطلق مشروعا عربيا مقاوما على مستوى كل بلد لمواجهة هذا المشروع الاميركي - الصهيوني".

وفي الشان الداخلي اللبناني، دعا غريب الى "تغيير النظام الطائفي المذهبي وبناء الدولة الديموقراطية"، معتبرا "ان تشكيل الحكومة يتم في الخارج". ورأى ان "سياسة الحكومة الجديدة لن تتغير عن سياسة الحكومة الماضية"، منددا ب"الفساد المستشري في البلد". ودعا الى "عودة النازحين السوريين بشكل آمن بروح من المسؤولية بدون اي حساسيات مذهبية وانقسامات حولها".

بعد ذلك، سلم غريب درعا تقديرا لعائلة الراحل، ودرعا لعائلة الراحل سامي عثمان قائد عملية وادي الزينة عام ضد الاحتلال الاسرائيلي على ساحل اقليم الخروب العام 1983.

صورة editor11

editor11