تأسيسا على مبدأ الشراكة بين غرفة طرابلس ولبنان الشمالي والغرفة اللبنانية الأوسترالية أعلن الأستاذ فادي الزوقي رئيس الغرفة اللبنانية الاوسترالية عن رعايته واحتضانه لمشاريع الإبداع والإبتكار الهندسي التي تمتاز بها المنظومة التقنية العملانية التي هي وليدة إختراعات عامر درويش الفلسطيني المولد والمقيم في مخيم البداوي في طرابلس وأكد على أن المنظومة التقنية للسيد درويش ستكون محتضنة تماماً من جانبنا في أوستراليا بحيث سيتم ربطه بالقطاعات المعنية والمهتمة وأن لا يتكلف بأية أعباء مادية في أي وجه من الوجوه وسنعمل على تسهيل إنتقاله الى أوستراليا وسنقوم بحماية إختراعاته التقنية وسنحافظ على ملكيتها الفكرية ".
وتوجه الرئيس دبوسي بشكره الخالص المصحوب بالتقدير العالي " للبادرة الطيبة التي إنطلقت من الرئيس الزوقي مشيراً الى أن الرعاية والإحتضان من جانبه لمختلف الإبداعات تنم عن مشاعر إنسانية نبيلة وتندرج في سياق رعاية وإحتضان وتشجيع غرفة طرابلس والشمال لأصحاب الأفكار المبدعة من الشباب لا سيما الذين يريدون منهم إطلاق مشاريعهم الناشئة بحيث تتفاعل عملية التكامل بين الأفكار المبدعة وتعزيز فرص الإستثمار وتطوير بيئة الأعمال لدى الرواد الشباب وهذا ما يستند عليه خيار غرفة طرابلس بإعتمادها مركزاً لإقتصاد المعرفة في مقرها ويهدف الى تطوير المعارف وتكنولوجيا المعلومات وتساعدها على النمو ودخولها الأسواق التجارية".
من جهته المهندس عامر درويش أعرب عن " إعتزازه بالرئيس دبوسي الرجل المعطاء الذي اكرمني بإحتضانه لتطلعاتي الإبداعية وفتح أمامي سبل التفاؤل وسلوك طريق الشجاعة وكذلك الشكر موصول للرئيس فادي الزوقي اللذين شجعاني على طرح كافة مشاريعي التقنية المبتكرة والتي تتمثل بمشروعي الهندسي (BlueDrive 48) الذي أتيحت له فرصة المشاركة مع شركات من مختلف دول العالم، ضمن فعاليات مهرجان إسطنبول الأول للفضاء والتكنولوجيا TEKNOFEST وكذلك منظومة الإطفاء والإنقاذ الفلسطينية (Pals FireFighter 48) حيث أصبح لنا وبواسطة هذه المنظومة أن نستخدم هواتفنا الشخصية الذكية في إخماد الحرائق وإنقاذ العالقين والمصابين بطريقة سهلة وآمنة وصديقة للبيئة وأن ما لاقيته من إهتمام وراعية وإحتضان لأهمية مشاريعي التقنية المبتكرة يجعلني احمد الله تعالى على ما توفر لي من رجال رياديين يقدرون العلم المتقدم ويقدرون خطواتي المتقدمة التي تجعلني محط إعجاب لكل من يقدرون الإبتكارات العلمية وبت شخصيا أمام حوافز فعلية للتطور والنمو والإنطلاقة المشجعة نحو آفاق مستقبلية واسعة".