لا شك أن فيروس “كورونا” يصيب الجميع من دون استثناء، إلا ان تداعياته الكبرى ستكون على جيل الشباب. كيف تنظر المدارس إلى الإقفال العام الذي يفرضه تفشي وباء كورونا مجدداً؟
الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الاب بطرس عازار قال لـ”المركزية”: “أدعو المواطنين للتجاوب بمرونة مسؤولة مع التدابير التي اتخذتها الدولة لمكافحة وباء “كورونا” والوقاية منه، واتمنى على المدارس الالتزام بالتوجيهات التي اعطيت والافادة من هذا الوقت لتأمين التعليم عن بعد. ونظرا لمطالبات المدارس الكثيفة والمعلمين، أناشد رئيس الحكومة ووزراء الداخلية والصحة والتربية ان يأخذوا بعين الاعتبار دعم التعليم عن بعد، من خلال السماح، كما ينص البند الخامس من التوجيهات التي اعطيت، ان يكون هناك حضور للمعلمين والموظفين الاداريين في المدرسة لمتابعة تسيير الاعمال”، لافتاً الى “أن هناك بعض المعلمين ليست لديهم تسهيلات في منازلهم تسمح لهم بالتعليم اونلاين بسبب الكهرباء او الانترنت او بسبب الواقع الاجتماعي في المنزل والعائلة، لذلك نتمنى ان يكون هناك سماح لنحو 40 في المئة من المعلمين للحضور الى المدرسة ضمن احترام كل القواعد الوقائية والاجراءات المطلوبة والتباعد الاجتماعي الذي سيكون حكماً متوفراً، بسبب عدم تواجد كل افراد الاسرة التربوية. وكل ذلك من اجل تسهيل عملية التعليم عن بعد خلال هذين الاسبوعين”.