التبويبات الأساسية

تحت شعار، كبارنا مفخرة لنا وبركة وجودنا" أبحر دار الراحة للمسنين في منطقة مجدليا في رحاب الانسانية وشهد على أهم عنصرة اعادت البسمة الى اسياد الدار عنينا بذلك المسنين والمسنات.
تجلت العنصرة بإعداد سلسلة نشاطات اجتماعية ثقافية وفنية فاح عبيرها في سماء الدار، وكأن جرس القيامة قرع ليؤكد ان الانسانية هي وجه الانسان الٱخر، هي وجه كل موجوع ومحتاج ومعوز.
على مدار ساعات طويلة، رقص المسنون وهللوا وفرحوا طربا ليفرغوا من داخلهم لغة الصمت ويستبدلونها بفرحة وابتسامة استعادوا خلالها الحنين الى الطفولة وهم حقا اطفال في قلوبهم وبراءاتهم.
اقيم النشاط بحضور الناشطة الاجتماعية سفيرة الموجوعين جوسلين كيزانا، السيدة جوزيان معوض مديرة وإبنة مؤسس دار الراحة للمسنين المرحوم ميلاد الغزال معوض، سفيرة النور والسلام في الإعلام المسيحي عالميا الاعلامية ليا عادل، رئيس الاتحاد للألعاب الشعبية التراثية السيد مارون خليل خليل، عضو الإتحاد اللبناني للتراث والرياضاا التقليدية رئيس لجنة الشماب السيد نجيب صدقة، القائمين على دار الراحة، مدعوين، أهل الدار المسنين والمسنات

استهل الحفل بكلمة ترحيب وتعريف ألقتها جيسي طرزي قالت فيها:
"نجتمع اليوم في كنف هذا الدار لنزرع البسمة على وجوه اصحابه في زمن باتت فيه البسمة مفقودة".
من ثم، تحدثت الاعلامية ليا عادل وأكدت ان الاعلام الحقيقي هو إعلام الانسان والحقيقة ليس اعلام المنابر، لذلك نحنا معكم ولكم لأن دعاءكم هو بركة كبيرة لكل واحد منا، فافرحوا لان كرامتكم مصانة في هذا الدار وبفضل كل شخص ٱمن باحترام حقوق الانسان وعمل على نشرها وتفعيلها، فنحن اولادكم وانتم اهلنا وننحني امام عطفكم وايمانهكم وروحكم الشبابية النابضة بالحياة".
كما شكرت كل من ساهم وساعد على تنظيم هذا الحفل فردا فردا لما فيه اعلاء صوت الانسانية.
بدوره، شكر السيد نجيب صدقة القائمين على الدار والساعين لانجاح هذا النشاط الانساني مؤكدا:" ان الجميع الى جانب الكبار، الكبار بالإيمان والقيم، الكبار بعطفهم وحنانهم، مهما فعلنا لا نعطيكم حقكم لأنكم تستحقون التكريم".
أما السيد مارون خليل خليل فتحدث بلغة مؤثرة عبر في كلمته عن غبطته العميقة لمشاركته في هذا النشاط لأول مرة بهذا الدار، قائلا:
" أنتم فرحتنا وبركتنااليوم، أنتم من صنعتم الانسان المعطاء لأنكم اعطيتم من ذاتهم لأولادكم ووهبتم حياتكم لهم، فافرحوا لأنكم بيننا ونحن بينكم".
من جهتها، نوهت السيدة جوزيان معوض بهذا النشاط الانساني واعدة بأن الرسالة ستستمر على الخط الذي خطه والدها عنوانه الإنسان.

بعد ذلك، تشارك المسنون وبعض افراد الاتحاد من الجيش اللبناني عروضا تراثية ورياضية" شد الحبل وحمل الجرن" وغيرهما من النشاطات التي اضفت اجواء من المرح والتسلية.
تلا ذلك، اغاني شعبية ولعب ورق وفقرات فنية أقيمت في صالون الدير.
بعدها، جرى تكريم المسنين الفائزين في الالعاب التراثية الرياضية والثقافية، وكذلك المشاركين والمنظمين والساعين لإنجاح هذا النشاط وتم منحهم الشهادات والدروع التكريمية وكذلك الميداليات الذهبية عربون محبة وتقدير.

في الختام، اقيمت مأدبة محبة وتبادل الجميع الصور التذكارية.

صورة editor2

editor2