التبويبات الأساسية

وقعت الكاتبة سوزان أبي فرج كتابها الأول "عمق امرأة" في بلدة عيتات الجبلية بحضور لفيف من الأصدقاء والأقارب وأصحاب الكلمة والحرف.
كتاب عمق إمرأة عبارة عن مجموعة من القصائد، والخواطر بالإضافة إلى بعض النصوص والأقوال المأثورة.
اختارت الكاتبة هذا الاسم لأن العالم برأيها بات مليئاً بالسخافة والسطحية ولم يعد العمق شيئاً مثيراً بالنسبة للأكثرية بل إنه فقط هدفٌ لكل ذي جوهر وأصالة وخُلق..
تخلل الحفل كلمة لكل من الدكتور والمحامي نزار زاكي، الدكتور محمد ترحيني ومدربة التنمية البشرية السيدة دعد عبد الخالق والأستاذ هيثم عربيد.
وكان هنالك كلمة للكاتبة ذكرت من خلالها أهمية الفن والأدب والثقافة في بناء وتغيير مسار الأوطان. وأهمية دعم المواهب والموهوبين.
لسوزان أبي فرج عدة مقالات منشورة في العديد من المواقع الالكترونية.
أما بالنسبة لكتاب "عمق امرأة" عندما سألناها عن سبب وضع الهمزة في أول إمرأة
‎حيث لا يجوز لغويًّا إلاّ أن تأتيَ موصولةً لأنّ امرأة من الأسماءِ العشرة. تبيّنَ أنّ المُشرفَ على الكتاب، أحبَّ أن يخرُجَ عنِ المألوفِ كسابقِ عاداتهِ، في أن يُثقِلَ الهمزةَ قصداً معنويّةً، فتحدّى القاعدة اللُّغويّة، وفكّ قيدَها، بقولهِ: "اختلفي، فالعالمُ لم يعدْ بحاجة إلى المزيدِ من النُّسخ، واكتشفي أعماقكِ بانطلاقةٍ خارجة عن المألوف ". هذا ما نطلقُ عليهِ "ثقافة التّميّز".
كما وأكدت سوزان أبي فرج أن كتاب عمق إمرأة هو البداية سيليه كتاب قصص قصيرة واقعية من وحي الحياة الاجتماعية ومن ثم رواية.

صورة editor2

editor2