إعتبر السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أن "قرارات الإدارة الأميركية بتزويد المعارضة السورية بالسلاح ومنها صواريخ مضادة للطائرات هي قرارات يائسة ومحاولات اخيرة وبعد تعرضها للإحباط وتهدف لارباك الادارة القادمة"، لافتاً إلى أن "التصريحات الغربية كانت دائما تسخر من تسمية الجيش الحر"، مؤكداً أن "نسبة كبيرة من الذين حملو صفة الجيش الحر أصبحوا الآن مع داعش وجبهة النصرة".
وفي حديث إذاعي أكد علي أننا "لا نريد أن نلغي أحداً وكل من يؤمن بوحدة سوريا مرحب به"، معتبراً أنه "لولا وجود الشعب السوري الى جانب الجيش لما استطاع ان يحقق انتصارات"، مشدداً على أن "تصدي الجيش السوري للإرهاب يسهم في حفظ السلم الدولي". ورأى علي أن "الجانب التركي يريد تعويض خسارته وتجميل خسائره في سوريا