لفت عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" مصطفى علوش الى أن "تيار المستقبل" يعرف أن رئيس الجمهورية ميشال عون لم يأت من معسكر 14 اذار، ويعلم تمامًا من أين أتى.
وفي حديث لصحيفة "الشرق الاوسط"، رأى أن "أقصى ما نطلبه أن يكون الرئيس وسطيًا ويحكم بالتوازن".
اضاف علوش: "بعد استقبال الرئيس عون قيادات خليجية وغربية، نرى هجمة وفود مما تبقى من النظام السوري، خصوصًا بعد المستجدات العسكرية في حلب، لإحراج الرئيس وإظهار أنه ينتمي إلى هذا المحور".
ووضع علوش "زحمة" الوفود السورية والإيرانية إلى لبنان في إطار "محاولة إيجاد توازن مع دول الخليج، لكن هذا التوازن غير موجود وغير منطقي".
وأردف أن "معسكر ولاية الفقيه ليس لديه حلفاء؛ بل رهائن، والرئيس عون يحاول إمساك العصا من الوسط"، مضيفًا أن "أي مسؤول يؤمن بشرعة حقوق الإنسان لا يمكن أن يكون وسطيًا أمام ما يرتكبه نظام الإجرام في سوريا