زارت وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر بلدية بيروت، في اطار متابعتها لتداعيات إنفجار مرفأ بيروت، وعقدت إجتماعا حضره محافظ بيروت القاضي مروان عبود، رئيس غرفة الطوارىء المتقدمة العميد الركن سامي الحويك، وممثلون عن وزارات الأشغال والإتصالات والشؤون الإجتماعية والهيئة العليا للاغاثة والصليب الأحمر والدفاع المدني.
وتناول الإجتماع الجهود اليومية لعمل غرفة الطوارىء المتقدمة ولمحافظة بيروت وبلديتها وسير الأعمال الجارية على الأرض، من مسح الأضرار وتوزيع المساعدات وعمليات التنسيق بين جميع المعنيين من أجل تخطي الكارثة التي وقعت جراء إنفجار مرفأ بيروت.
وشددت الوزيرة عكر على "أهمية التنسيق وتبادل المعلومات بين جميع الأطراف وكيفية التواصل مع الجمعيات الأهلية والمتطوعين والمنظمات الفاعلة على الأرض بشأن المناطق المنكوبة وأهمية مساعدة المتضررين".
ثم جالت في أرجاء غرفة الطوارىء المتقدمة، واستمعت من العميد الحويك الى شرح مفصل عن مهمة الغرفة، وآلية عمل مركز تلقي الإتصالات، وكيفية التنسيق للإستفادة من المعلومات ودمج الحاجات وإدارة الموارد والتوثيق.
ونوهت الوزيرة عكر ب"الجهود المبذولة من أجل متابعة حاجات المتضررين في المناطق المنكوبة، مؤكدة "السير قدما في عمليات المسح وتوزيع المساعدات ومتابعة القضايا الملحة ميدانيا وبشكل يومي للمواطنين المتضررين".