أقامت "هيئة الاسعاف الشعبي في طرابلس"، عشاءها السنوي في مطعم "الفيحاء"، لمناسبة ذكرى ميلاد جمال عبد الناصر، في حضور حشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والنقابية والأهلية تقدمها سعدالله صابونة ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، سامي رضى ممثلا وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال محمد كبارة، ايلي عبيد ممثلا النائب جان عبيد، عبد الله ضناوي ممثلا النائب فيصل كرامي، طنوس فرنجيه ممثلا النائب طوني فرنجيه، مصطفى الحلوة ممثلا الوزير السابق محمد الصفدي، كمال زيادة ممثلا الوزير السابق أشرف ريفي، عماد جبري ممثلا رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" كمال شاتيلا، ماجد عيد ممثلا رئيس "جمعية مكارم الأخلاق الاسلامية" الشيخ ناصر الصالح، عمار كبارة ممثلا رئيس "جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية" في الشمال طه ناجي، عفيف نسيم ممثلا "التيار الوطني الحر" في طرابلس، نهاد سلمى ممثلا نقيب المحامين في الشمال محمد المراد، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال
شعبان بدرا، وحشد من الشخصيات ورؤساء الجمعيات الأهلية والكشفية والنقابات والمحامين والمخاتير والاقتصاديين والأطباء والتربويين.
الشامي
الافتتاح بالنشيد الوطني، ثم عرض فيلم عن أنشطة "الاسعاف الشعبي" في طرابلس وترحيب من عبير العدس، ثم ألقى المسؤول عن هيئة "الاسعاف الشعبي" في طرابلس حسام الشامي كلمة عدد فيها "مشاريع الهيئة وخدماتها خلال العام الماضي"، وقال: "في العشرين عاما الأولى من التأسيس كنا جنودا ننقذ ونسعف ونغيث ونبلسم جراحات الناس الذين أنهكتهم الحرب الأهلية، ثم تحولنا الى مدرسة تنشر الوعي الصحي من خلال مئات دورات الإسعافات الأولية والدفاع المدني، والتي خرجت آلاف الشبان والشابات الذين ساهموا في التخفيف من معاناة الناس".
ضناوي
وألقى عبد الله ضناوي كلمة المكرمين فشكر "الاسعاف الشعبي"، قائلا: "إن هذه التكريم الطيب لرهط من الرجال الذين أخلصوا لمجتمعهم ووطنهم وأمتهم إنما يدل على أن هناك من يقدر الذين يقومون بواجبهم تجاه مجتعهم في كل الميادين التعليمية والأدبية والاجتماعية والثقافية والتربوية".
المصري
وألقى المسؤول عن "المؤتمر الشعبي اللبناني" في طرابلس المحامي عبد الناصر المصري كلمة قال فيها: "في ذكرى ميلاد القائد الراحل جمال عبد الناصر تشتاق الأمة الى ثباته على المبادئ والقيم والى معاركه المشرفة في مواجهة الاستعمار والصهيونية والى فكره العروبي الوحدوي ولاءاته الثلاث: لا صلح لا تفاوض لا اعتراف والى نظام العدالة الاجتماعية وعمله الدؤوب لكي لا يبقى الفقر والجهل والمرض مشاكل تتوارثها الأجيال، والى وقفته في الأمم المتحدة متحدثا باللغة العربية فارضا على رؤساء العالم احترام اللغة العربية. لقد أثبتت التجارب أن المبادئ الناصرية هي التي تحتاج اليها الأمة لأنه بالايمان بعيدا من التطرف تتحرر الأمة من قيود التبعية والاستعباد وبالوحدة الوطنية نواجه مشاريع التفتيت وبالعروبة الحضارية نجمع شمل الأمة لنتوجه نحو فلسطين والمقدسات فهي قبلة الجهاد والنضال".
وأضاف: "من موقعنا الوطني العروبي المستقل نؤكد وقوفنا ضد المشاريع الأميركية التي تحاك ضد وطننا وأمتنا وفلسطين، نرفض ما يسمى ب"صفقة القرن" التي تريد الغاء القضية الفلسطينية وتشجيع التطبيع، ونقف ضد مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي يسعى الى تفتيت سبع دول عربية، نرفض مشروع الناتو العربي لأننا نحتاج الى قوة عربية مشتركة تحفظ أمن الأمة وكرامتها ولا نريد قوة ملتحقة بحلف الأطلسي ومتعاونة مع العدو الهصيوني، نرفض اشعال الصراعات العربية العربية والعربية الاسلامية لأننا نؤمن أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الخلافات فمهما اختلف الأخوة ومهما أبعدتهم المصالح القطرية فإن مصلحة الأمة والدين وفلسطين تفرض عليهم أن يلتقوا ويتحاوروا ويتفقوا".
وأكد "أننا نرفض الحاق لبنان بالسياسة الأميركية، وندعو أهل الحكم في لبنان، الى تشكيل حكومة تمثل كل الأطراف والتيارات السياسية وفي مقدمهم نواب "اللقاء التشاوري" والتيار الوطني العربي التحرري عموما، والى تسليح الجيش بالصواريخ والطائرات لردع العدوانية الصهيونية المتكررة وتنويع مصادر استيراد السلاح، والعمل لتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بكل الوسائل المتاحة وفي الحد الأدنى الطلب من الأمم المتحدة تطبيق القرار 1701 لجهة انسحاب العدو من المزارع والتلال لمصلحة وجود قوات "اليونيفيل"، ورفع كل العوائق من أمام استعادة العلاقات الطبيعية بين لبنان وسوريا على قاعدة عدم التدخل في شؤون بعضنا البعص لأن في ذلك مصلحة وطنية واقتصادية لبنانية فكيف يتحدثون عن مشاركة لبنان في إعادة اعمار سوريا من دون وجود علاقات طبيعية بين البلدين".
مارون
وألقى الدكتور يوسف مارون قصيدة عن "القضية الفلسطينية ورفض "صفقة القرن" والقرار الأميركي بإعلان القدس عاصمة الكيان الغاصب".
تكريم ووسام العطاء
وجرى خلال الاحتفال تكريم عدد من الشخصيات بمنحهم "وسام العطاء"، وهم: المربي
عبد الله ضناوي مدير مكتب الرئيس الراحل عمر كرامي، الدكتور الأمير وليد الأيوبي، الدكتور جان توما، رئيس الدائرة الصحية في بلدية الميناء الدكتور زاهر عرابي، أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، رئيس لجنة الأسير يحيى سكاف جمال سكاف ، المحامي غسان عدرة، عبد الرحمن عدرة، ومختار بيت الفقس في الضنية عبد الله حمد.
