أقام المركز الاسلامي حفل إفطاره السنوي غروب أمس في فندق فينيسيا- بيروت، في حضور رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب محمد خواجه، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلا بالنائب عمار حوري، الرئيس نجيب ميقاتي ممثلا بالوزير السابق وليد الداعوق، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلا بالشيخ الدكتور محمد عساف، النائب فؤاد مخزومي، العقيد جورج أبو خليل ممثلا قائد الجيش العماد جوزاف عون، العقيد أحمد عبلا ممثلا مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، العقيد عماد دمشقية ممثلا مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، المقدم منير ضاهر ممثلا مدير عام أمن الدولة اللواء انطوان صليبا، أمين عام مجلس الوزراء فؤاد فليفل، الوزراء السابقون خالد قباني، أدمون رزق، عادل حميه، حسن السبع والنواب السابقون عماد الحوت، باسم الحوت، بهاء الدين عيتاني، محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، رئيس بلدية بيروت المهندس جمال عيتاني الشيخ علي الامين، وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية ورجال الدين.
فلاح
وألقى القاضي الشيخ وسيم فلاح كلمة ترحيبية قال فيها: "ان المركز الاسلامي وعلى مر 55 سنة، ومنذ انطلاقته الحافلة بالعطاء المستمر في شتى المجالات الدينية والثقافية والاجتماعية والصحية والوطنية على يد المؤسس الاول سماحة الشيخ أحمد عساف رحمه الله تعالى، حيث وضعت له أهداف واضحة تم تنفيذ جلها على مراحل وحقبات متتالية لخدمة الفرد والمجتمع وتعزيز كرامته وانسانيته وتلبية لحاجات في شتى المجالات".
وتحدث عن انجازات المركز وتوسعة بنائه ونشاطاته على مختلف المجالات الانسانية والاجتماعية.
عساف
ثم ألقى رئيس المركز المهندس نور الدين عساف كلمة تناول فيها، أهمية شهر رمضان "هذا الزائر الذي تهفو له الارواح وتنتظر القلوب قدومه السنوي العطر. رمضان موسم الرحمة والغفران والعتق من النيران".
وقال: "نستقبل رمضان هذا العام في لبنان وكلنا امل بتغيير الحالة العامة ولا سيما الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها المواطن وبخاصة بعد اجراء الانتخابات النيابية هذا الاستحقاق الذي طالما انتظره اللبنانيون لتجديد الثقة والبيعة لممثليهم في البرلمان فنتمنى التوفيق لجميع الفائزين من النواب وبعضهم شرفنا اليوم بحضوره فنبارك لهم ونتمنى لهم النجاح بمساعيهم مع الحكومة العتيدة المنتظرة لرفع المظلومية عن المواطن اللبناني ولتمكينه من الحصول على الحد الادنى من المتطلبات الحياتية من حق المواطن على المسؤول أيها السادة ان يؤمن له حياة لائقة ليستطيع العيش بكرامة في وطنه ويجب ان نؤكد على ضرورة تضامن افراد المجتمع الذي يتالف من مزيج من الطوائف والملل والمذاهب قل مثيله في أي بلد اخر ان هذا التضامن سيؤدي حتما الى الاستقرار المنشود والازدهار المطلوب في ظل حكم قادر وعادل يضع مصلحة لبنان ومصلحة المواطن في المرتبة الاولى من اهتماماته".
وإذ نبارك للرئيس سعد الحريري تكليفه رئاسة الحكومة تمنى له "التوفيق والسير قدما في تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن في اطار اتحاد جميع القوى الوطنية حوله كي يبدأ البلد مسيرة التقدم والازدهار".
وتحدث عن مشروع "كبيرنا جليس مسن الذي اطلقته الدائرة النسائية في المركز الاسلامي وبالتعاون مع مستشفى الجامعة الاميركية والتى خرجت حتى الان دورتين ل 56 جليسا وراعي لكبار السن والذين انطلقوا الى ميادين العمل".
وذكر بأن الحريري الذي وعد "بأنجاز عملية نقل ملكية العقار المجاور لصالح المركز الاسلامي".