التبويبات الأساسية

لفت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية عناية عز الدين خلال حفل تكريمي لها من تنظيم نقابة اصحاب المختبرات الطبية في لبنان الى ان "الدولة مرهقة ومتعبة الى حد الإعتلال والأمور لا تحتاج الى أقل من إعلان حالة الطوارىء، على مختلف المستويات، ففي لبنان هناك سلسلة أزمات لا تنتهي، من السير الى السكن والبطالة والكهرباء والنفايات وغياب النمو وهجرة الأدمغة وتراجع مستوى التنمية، الأرقام الإقتصادية المتداولة كارثية من المديونية العامة المرتفعة الى نسب تراجع الإنتاجية والنمو، الى العجز في الموازنة والميزان التجاري، الى التراجع في المستوى التعليمي".
وأوضحت انه "المطلوب من الحكومة أن تقوم بفتح مسارات للحلول ووضع أسس ومرتكزات لها"، مشيرة الى أن "عمر الحكومة قصير، الا ان التأسيس للمعالجة ليس ترفا، هو ضرورة قصوى وملحة ولا بديل عنها. والفرصة اليوم مؤاتية، فالحد الأدنى لا بل المقبول من التوافق السياسي متوافر وأدى الى إنجازات لا يمكن التقليل من أهميتها مثل انتخاب الرئيس وتأليف الحكومة. حتى ان هذه الحكومة استطاعت في الجلسات الأولى أن تقدم نموذج لفتح المسارات من خلال إقرار مراسيم النفط، كما ان قرارات مهمة صدرت على الرغم من عدم اهتمام الإعلام بها مثل الرقم الموحد للبنانيين، بهذه المنهجية يفترض أن تستمر الحكومة".
وشددت على ان "الهدف اليوم هو إقرار قانون انتخابي عصري يضمن عدالة التمثيل وصحته. وموقفنا في حركة امل واضح ولا التباس فيه، الأولوية لقانون نسبي وهذه العملية لا تخضع لمنطق الأكثرية والأقلية، إنما تحتاج لتوافق وتسويات بين مختلف المكونات ومنطق التوافق هو جوهر العملية الديمقراطية، فالمطلوب ايضا العمل على إيجاد حلول للأزمات الإقتصادية لأن المعالجة الإقتصادية وقانون الإنتخاب العصري هما المفتاحان الضروريان لإصلاح النظام السياسي ولاعادة الامل للشباب للبقاء في هذا الوطن

صورة editor6

editor6