ادلى القاضي الشيخ خلدون عريمط رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام بالبيان التالي: ان ما حصل سابقا في منطقة خلده ومايحصل اليوم من اشتباكات واعتداءت سافر من ميليشيا حزب الله على اهالي خلده من العشائر العربية ومن ابناء العاصمه بيروت ؛ يؤكد بأن ميليشيا حزب الله ؛ باتت تشكل خطرا على وحدة المسلمين واللبنانين في هذا الوطن الجريح المبتلى بهذا الحكم وفريقه ؛ ولان ثقافة التخوين والالغاء والهيمنه التي تنتهجها ميليشيا حزب الله في اماكن تواجدها ؛ لا ينتج عنها الا الخراب والدمار والتهجير؛ وسفك الدماء البريئه كما حصل لمن استشهد وجرح من ابناء خلده وساكنيها٠ ولتعلم ميليشيا حزب الله ان الاعتداءت المتكرره على العشائر العربية في خلده وعلى ابناء العاصمه بيروت؛ له عواقب وخيمه وتداعيات خطره تهدد السلم الأهلي وتفجر الاوضاع في البلاد؛ وتخدم مخططات العدو الصهيوني ؛ وهو في نفس الوقت اعتداء مباشر على كل العشائر العربية من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب وعلى كل اللبنانين؛ ولذلك فأننا نناشد قيادة الجيش اللبناني وكل القوى الامنيه ان تضع حدا لفوضى السلاح ؛والسلاح المتفلت وللمربعات الامنيه وللاستفزازات التي يمارسها عناصر حزب الله على اهالي خلده المسالمين؛ الذين هم أصحاب الارض؛ واهل الهويه العربيه لمنطقة خلده وجوارها منذ مئات السنين؛ ونناشد الاخوه من العشائر العربيه ووجهائهم في خلده ان يتحلوا بالصبر واليقظه والانتباه لما يخطط المنطقه وان يتعاونوا مع الجيش اللبناني وكل القوى الامنيه؛ وان لا ينزلقوا وينساقوا الى الفتنه بين المسلمين واللبنانين التي ربما تندلع نتيجة الاستكبار المليشياوي وفائض القوة والاستقواء والشعارات المذهبيه التي بدأت ميليشيا حزب الله تمارسها في اكثر من منطقه لبنانيه بحجة رفع يافطه هنا؛ وصوره هناك لحكام ايران ومشروعهم المعادي للقضايا اللبنانيه العربيه ؛ وعلى الدولة اللبنانيه ان تنظر بعين واحده؛ عين الحق والعداله و تضع حدا لتمدد دويلة حزب الله وسلاحها الخارج عن القانون الى الاماكن الاهله بالمواطنين المسالمين كمنطقة خلده وغيرها٠