تعقيبا على ما يحصل على في مدينة القدس و في المسجد الأقصى في الايام الاخيرة من شهر رمضان المبارك؛ ادلى القاضي الشيخ خلدون عريمط رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام في لبنان : وعلى رغم ما تعيشه الامه من مظاهر الانقسام الوطني والاستباحة للارض العربيه من الاعداء ومن بعض دول الجوار ؛ فأن مقاومة الشعب العربي الفلسطيني للعدو الصهيوني؛ في القدس وغزه وعلى كل ارض فلسطين من البحر الى النهر ؛ ستبقى المثل والمثال لكل الاحرار الساعين لتحرير اوطانهم؛ وستبقى المقاومه الفلسطينيه بكل اشكالها وطرقها واساليبها هي انبل واكرم ما انجبته فلسطين وامة العرب وبلاد الاسلام في قرني العشرين والواحد والعشرين؛ والمقاومه على ارض فلسطين؛ ستبقى المعيار الحقيقي لوطنية كل وطني ولعروبة كل عربي؛ ولصدقية التزام كل مسلم من جاكرتا في الشرق الى طنجه في الغرب وما بعدها ؛ والسؤال الكبير اين الموقف العربي والاسلامي والدولي من عنصرية وعدوانية اسرائيل ومشاريعها الاستيطانيه في القدس الشريف وما حول المسجد الأقصى وكنيسة القيامه؟ واين دعاة حقوق الإنسان والديمقراطية المزيفه؟ واين هي جيوش القدس وفيالق القدس؟ واين دور الساعين لسياسة التطبيع مع عدو الارض والعقيده والتاريخ والهويه؟ حسبك ايها الشعب العربي الفلسطيني في القدس وفي كل ارض فلسطين؛ بانك ما زلت على العهد والوعد؛ لتحقيق الحلم، حلم التحرير؛ واقامة الدولة الفلسطينه المستقله وعاصمتها القدس الشريف ؛ ونم قرير العين ايها الشهيد على ربا فلسطين؛ فأن اشبال القدس وغزه وكل ارض فلسطين؛ ما زالوا يحملون البندقيه وما زالت صواريخهم هي وحدها الحاميه للارض والهويه والتاريخ والعقيده٠