استقبل رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد في مقر المجلس - وسط بيروت، وفدا من حركة "أمل" ضم رئيس مكتب المهن الحرة المركزي المهندس مصطفى فواز والمحامي مصطفى قبلان وعضو المجلس عدنان رمال، في حضور المدير العام للمجلس الدكتور محمد سيف الدين، وتم البحث في الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية.
وقال عربيد: "ان الواقع مأزوم بعد ان طالت الازمة التي نعيشها، وهي تنذر بالمزيد من التدهور منذ أن بدأت تتحول الى ازمات مجتمعية من خلال التفكك والهجرة. ونحن نعتبر ان جائحة كورونا ستزول يوما، ان شاء الله يكون قريبا، غير ان الازمات الاقتصادية الاجتماعية ستستمر بمعزل عنها".
أضاف: "لنفكر سويا علنا نصل الى اقتراحات ورؤى مشتركة، فالمجلس الاقتصادي يتحرك وفق رؤى وسياسات، ونحن من جهتنا نعمل على تحديث قانون المجلس لتحويله الى مساحة تشارك فاعلة وصلة وصل بين الناس والحكومة والسياسات الاقتصادية".
فواز
بدوره، أشار فواز الى أن "مكتب النقابات والمهن الحرة في حركة أمل يعمل على تكوين رأي عام ضاغط ورافض لرفع الدعم عن السلع الاساسية لما تحمله من مخاطر على لقمة العيش لكل مواطن". وقال: "دور الاحزاب في لبنان لا يختلف كثيرا عن دور المجلس لناحية التشارك والتشاور، وعلينا العمل للخروج من ازماتنا، في ظل شكوك مشروعة حول الارقام التي تصدر عن المركزي وهل هي صحيحة ام من باب المناكفات السياسية".
أضاف: "نحن بحاجة الى صوت العقل، والمطلوب في هذه المرحلة هو توحيد الرؤية حول الملفات الاقتصادية والاجتماعية، في ظل خشية من الانفجار الاجتماعي، استثماره سياسيا وتحويله الى حرب يغذيها الفقر والجوع والحرمان".