أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب عاصم عراجي أن "الأوضاع لغاية منتصف الليل في عرسال كانت متعثرة جدا وكان إطلاق للرصاص عند دفن حسين الحجيري وهذا بات غير مقبول".
وقال في حديث عبر "إذاعة الشرق" عن الجريمة التي ارتكبت في عرسال: "أتمنى ألا ندخل في شريعة الغاب، وحسين الحجيري بحسب كل المعلومات، لا علاقة له من قريب ولا من بعيد بجبهة النصرة أو داعش، هو لديه سوبر ماركت ويتعامل مع الأمم المتحدة بأمور البطاقات وغيرها. صحيح هو اخ أبو طاقية لكن هذا الشاب لا يزال في مقتبل العمر وكل الناس تعرف أنه غير حزبي".
وأعلن "الاستنكار العام والشديد لاستشهاد الجندي محمد حمية فهو شهيد كل لبنان والمؤسسة العسكرية"، معتبرا أن "الجريمة المرتكبة خطأ كبير من معروف حمية والد الشهيد محمد حمية".
سئل: "ما صحة الخبر الذي يقول إن الضحية الحجيري كان موقوفا لدى الأجهزة الأمنية بتهمة الإرهاب وأطلق قبل أيام من خطفه وقتله؟
أجاب: "لا أحد ذكر هذه المعلومة، لنترك للقضاء مهمة التحقيق وليس لوالد الجندي الشهيد. يوجد قضاء وكل المعلومات تشير إلى أن من أطلق الرصاص على الجندي الشهيد حمية تم إلقاء القبض عليه منذ فترة في المطار وإن عملية الثأر والثأر المضاد عملية خطيرة جدا وعلى الدولة التصرف بحزم. وفقا للمعلومات التي تأتي من عرسال، الوضع متوتر جدا في المنطقة وأي شخص يمر عليه أن يكون حذرا، فهذا الطريق لا بد من المرور به. ان عائلة حمية كريمة في المنطقة ولها وزنها وقيمتها".
سئل: هل تخشى من وقوع فتنة؟
أجاب: "الكلام الذي قاله أمس والد الشهيد حمية على بعض وسائل الإعلام التي نقلت الخبر وبعض الإحتفالات أمر مسيء جدا. من المفروض أن تتصرف الدولة بحزم لأن المشكلة تأخذ الطابع العائلي".
وفي ذكرى التحرير والمقاومة وملف رئاسة الجمهورية، ختم: "لا أرى أي حل قريب وبخاصة في ملف الرئاسة، وما دام هناك فريق يمنع انتخاب رئيس وتحديدا "حزب الله" فهو يربط هذا الاستحقاق بتطور الأوضاع في سوريا".