التبويبات الأساسية

رعى عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب الدكتور بلال عبدالله، في قاعة الرائد الشهيد فادي عبدالله في معهد شحيم الفني، المحاضرة الطبية حول "امراض الجهاز الهضمي وتوقف القلب المفاجىء عند الشباب والرياضيين"، والتي نظمتها الدكتورة منى حسن عثمان والدكتورة منى نديم عثمان، بالتعاون مع الدكتور انيس مراد و"champs fund" ضمن سلسلة نشاطات طبية في شحيم واقليم الخروب.

حضرها ممثلة النائب محمد الحجار آمنة الحاج، الدكتورة النقيب مهاب مشموشي ممثلة المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، اللواء ابراهيم بصبوص، نقيب الصيادلة في لبنان الدكتور غسان الأمين، عضو المجلس الاعلى للجمارك المدير العام هاني الحاج شحادة، المنسق العام لجبل لبنان الجنوبي في "تيار المستقبل" وليد سرحال، الدكتور ربيع سيف الدين ممثلا وكالة داخلية اقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي، المهندس مالك فواز ممثلا الجماعة الاسلامية، امينة الحجار ممثلة رئيس اتحاد بلديات الاقليم الشمالي زياد الحجار، رئيس الاتحاد السابق محمد بهيج منصور، رئيسة الاتحاد اللبناني للجمباز نادرة فواز، المحامي حسن عويدات ممثلا رئيس مصلحة الشباب في وزارة الشباب والرياضة محمد سعيد عويدات، سلوى مراد ممثلة قطاع المرأة في تيار المستقبل، مدير شعبة الدبية - كلية العلوم الدكتور ربيع مراد وفاعليات.

مراد
بعد النشيد الوطني وتقديم من الزميلة خديجة الحجار، القى الدكتور مراد كلمة رحب فيها بالحضور، ولفت الى "ان الصحة أعظم نعمة، وهي تمثل الثروة الحقيقية للانسان، لذا جاءت هذه المحاضرة، والتي هي من ضمن سلسلة محاضرات في إقليم الخروب، بهدف نشر ثقافة الوعي الصحي بين الناس، من اجل التوصل الى مجتمع معافى"، ودعا "كل فرد الى الاهتمام بصحته واجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن الأمراض".

وشكر النائب بلال عبدالله لرعايته المحاضرة، كما شكر مدير معهد شحيم الفني المربية فاتن ضاهر لتعاونها، وخص بالشكر الاطباء وكل من ساهم في انجاح المحاضرة.

عبد الله
ثم تحدث النائب عبدالله، فعبر عن فخره بالأطباء منظمي هذا النشاط وبكل فريق العمل، لافتا الى "ان اهمية هكذا نشاطات، تكمن في كونها تتجه نحو الوقاية من الأمراض، ما يخفف الآلام والكلفة على المجتمع، لا سيما وان الدولة تئن تحت ضغط الديون وتحت التفاوت بين حاجات الناس العامة والخاصة، وبين امكانات الدولة المتهاوية".

واشار الى "ان تكرار هكذا نشاطات يدعم صمود الناس والمجتمع ويعطي املا، لانه بالتوعية والإرشادات من الممكن ان نصوب ونصحح طرق العلاج وطرق الوقاية، خصوصا ضمن التشويه المتنامي عبر بعض وسائل الاعلام بحقيقة الأمراض".

وتطرق الى الوضع السياسي فقال: "كل لبنان ينتظر ولادة الحكومة، والمطلوب من الجميع ان يسعوا ويعملوا لتسهيل هذه المهمة، ولكن يجب الا يحلم احد انه من الممكن ايجاد تسوية على حساب فريق دون فريق اخر، فالمطلوب تنازل من الجميع وتواضع من الجميع وتسوية من الجميع خدمة للبلد واستقراره، وخدمة للوضع المتهاوي اقليميا، ولتحصين البلد وحماية استقراره الأمني".

اضاف: "يخطىء من يعتقد انه بلي الأذرع لبعض القوى السياسية يمكن ان يحصد اكثر مما حصده في الإنتخابات النيابية، فالطائف موجود، أما الأعراف التي يحاولون ايجادها من هنا وهناك فلن تمر. ان الرئيس المكلف يبذل جهودا حثيثة لإيجاد المخارج والحلول، ونحن معه شرط الا يحرجوه".

واردف: "المطلوب ابعاد بعض القوى السياسية كما سمعنا في الخطابات خارج لبنان وداخله، فليجربوا ان يحكموا البلد اذا كانوا قادرين من دون مشاركة بقية الأطراف والمكونات والقوى السياسية".

وتابع: "يلوحون بحكومة أكثرية، فإذا كانوا يعتبرون الأكثرية مستوردة من الخارج، فمبروك لهم هذه الأكثرية، فنحن اكثريتنا من الشعب ومن التمثيل الحقيقي خارج اطار هذا النظام الإنتخابي الطائفي الهجين، الذي برمجوه حسب مصالح ضيقة، لذا نأمل ان تخرج التسوية عادلة متساوية، ولا نريد للرئيس المكلف الا ان يكون قويا ولا نريده ان يكون مكبلا في حركته السياسية".

وختم عبد الله: "نعتز بالزملاء وبالجسم الطبي الكفؤ الذي يعمل في الاقليم وفي كل ربوع الوطن، ونفتخر بالمستشفى الحكومي في سبلين الذي ارساه وليد جنبلاط بتعاون ودعم من الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ونفتخر بالمؤسسات الاستشفائية الخاصة في المنطقة التي تقدم الخدمات الجلى لأبناء الاقليم كافة".

عثمان
ثم تحدثت الدكتورة منى حسن عثمان عن توقف القلب المفاجىء لدى الشباب والرياضيين، وشرحت الأسباب المؤدية لذلك، وأشارت الى انه "ليس هناك عوارض لتوقف القلب، بل هو نتيجة خلل كهربائي في القلب". وقدمت بعض الإرشادات لتفادي التعرض لتوقف القلب ومنها الكشف المبكر. ولفتت الى ان "هناك 3 مليون حالة وفاة في العالم بسبب توقف القلب المفاجىء، وفي لبنان ليس هناك احصائيات حول هذه الحالة".

وعرضت فيديو عن عملية انقاذ لفتاة تعرضت لتوقف مفاجىء للقلب. ثم قدمت شرحا عن عمل ونشاطات "champs found".

بدورها، تحدثت الدكتورة منى نديم عثمان عن جرثومة المعدة المعروفة بالجرثومة الحلزونية، والتي تصيب 30 في المئة من سكان العالم وتنتقل العدوى من خلال الفم والبراز.

وعددت الأعراض التي تؤكد الإصابة بالجرثومة وسبل الوقاية. ثم تناولت سرطان القولون وعوارضه والعوامل المؤثرة.

وختمت بتوجيه الشكر لكل من أسهم في انجاح النشاط.

بعدها، تم اجراء تخطيط قلب للشباب وفحص سريع لجرثومة المعدة.

صورة editor12

editor12