اعتبر المسؤول الإعلامي المركزي في حركة "أمل" طلال حاطوم أنه "مع تطور وسائل الإعلام وتحولها إلى وسائل تواصل وإتصال كان لا بدّ من إضافة منظومة المعرفة والتراكم المعرفي عند البشر إلى مفهوم الإعلام، كما إن الإعلام سيفا ذو حدين يمكن أن يستخدم للخير تماما كما يمكن أن يستخدم للشر"، مقدما مثالا حيا عن كيفية نقل الخبر وتحريفه وفقدانه لعناصره الأساسية، ومنتقدا الذين يرسلون الأخبار عبر الهاتف إلى المجموعات دون أن يتأكدوا من صوابيتها أو من عدم دقتها.
وخلال افتتاح المكتب الإعلامي ل"حركة أمل - إقليم جبل عامل" ندوته الأولى بعنوان " الإعلام الإلكتروني.. سلبيات وإيجابيات" اكد حاطوم أنه "لا يغني عن أن يكون كل شخص منا متمكنا من التكنولوجيا الحديثة عارفا بزواياها مدركا خباياها، يعرف كيف يستثمر عليها بالشكل الإيجابي لتطوير عمله، لا أن تكون مجرد أداة للترفيه والتسلية وإضاعة الوقت".
وشدد على انه "نريد إعلاما حقيقيا، إعلام القضايا كما سماه الإمام المغيب السيد موسى الصدر لا إعلام الترفيه والتسلية، فإن الإعلام الذي يحمل قضية هو الإعلام الذي يحمي القضية وينشر الفكر والمعرفة بين كل الناس ولا يكون حكرا على بعض المستخدمين الذين لا يقتربون ولو بوصة واحدة من المفهوم الحقيقي للإعلام