وصفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الكندي ماركوس أندرسون، بأنه "الرجل الثاني" الأكثر أهمية في حياة ميغان ماركل، بعد الأمير هاري، ويعتبر القوة الحقيقة وراءها.
وكان أندرسون إلى جانب ميغان في أول ظهور علني لها مع الأمير هاري، في ألعاب إنفكتوس عام 2017، وكان هو "الحارس" الشخصي لها، حيث تجمعت وسائل الإعلام العالمية خارج فندق فينيويورك عندما استضافت حفل استقبال مولودها الذي تبلغ قيمته 350.000 جنيه إسترليني.
والتقى ماركوس أندرسون، البالغ من العمر 41 عامًا، ميغان لأول مرة في تورنتو في عام 2011، حين كان يعمل كنادل لدى سلسلة "سوهو هاوس"، عندما وصلت إلى هناك من لوس أنجلوس، لتصوير أول سلسلة من أفلامها الدرامية التلفزيونية.
ومنذ ذلك الوقت أصبح حافظ أسرارها الشخصية، وأصبحت له مكانة بارزة في العائلة المالكة.
وكتبت ماركل عنه ذات مرة: "ماذا أفعل بدونك يا صديقي المحب والداعم والممتع إلى ما لا نهاية.. أحبك كثيرًا، سوف أشعر بالملل، وستكون الحياة أقل إثارة للاهتمام. أنا أحبك كثيرا".
وقال مصدر في Soho House: "قبل ظهور الأمير هاري بفترة طويلة، كان ماركوس يقدم ميغان لجميع أنواع الأثرياء والأقوياء"، فقدمها إلى جورج وأمل كلوني، وأيضًا إلى جيسيكا مولروني، زوجة رئيس الوزراء الكندي السابق برايان مولروني، والتي أصبحت صديقتها المقربة.
في ذلك الوقت، كانت ميغان لا تزال مع زوجها الأول، المنتج السينمائي تريفور إنجلسون، كما كان مساندًا لها وقت انهيار زواج ميغان في عام 2013، ولكن، بعد أن قابلت الأمير هاري في عام 2016، أصبح أندرسون جزءًا أكثر حيوية من حياة ميغان.