اعتبر نائب رئيس التيار الوطني الحر الوزير نقولا صحناوي أن "المجتمع اللبناني عانى بسبب النزوح السوري وتحديدا من الناحية الاقتصادية"، مشيرا في خلال اطلالة عبر برنامج "بموضوعية" على شاشة "ام تي في" الى ان "هناك الكثير من الدول التي لم تأخذ حقها من المجتمع الدولي"، مطالبا اياه بالوقوف الى جانب لبنان عبر الهبات وليس فقط عبر القروض، خصوصا ان هناك ارادة جامعة بين الدول على استقرار لبنان"، مضيفا أنه يجب الا يتفكك النسيج الاجتماعي في بلدنا"، ومذكرا أنه "يجب ان يعود النازحون الى بلادهم كما يجب ايجاد حل سياسي في سوريا يمهد لهذه العودة".
وفي سياق آخر عبر صحناوي عن اقتناعه بأن الحكومة التي ستتشكل بعد الانتخابات ستضم أشخاصا سيعملون من أجل النهوض بلبنان.
أما عن تحالفات التيار الوطني الحر في الانتخابات النيابية شرح صحناوي "القانون الجديد فرض بعضها، وذلك بهدف الحصول على أكبر كتلة نيابية تكون داعمة للعهد وتساهم في اعادة العمل الى مؤسسات الدولة".
وعن الهجوم الذي يتعرض له من قبل البعض رد قائلا: "إن ساحة ساسين هي لمن يعمل ليلا نهارا للاشرفية ولمن يكافح للحصول على حقوق المنطقة".
وأضاف أن "هجوم المرشحين المنافسين عليه يعود الى رمزيته كنائب رئيس التيار الوطني الحر، إذ إنهم يعتبرون أنه بالتصويب عليه يصوبون على العهد".
وطالب صحناوي بانماء متوازن في بيروت الاولى "لأن مشروعا انمائيا واحدا لم ينفذ في المنطقة منذ عاما"، معتبرا أن "النائب ميشال فرعون لديه الوكالة لتقديم المشاريع وإنجازها في المنطقة ولكنه لم يفعل ذلك".
وقال صحناوي : "دعيت النائب ميشال فرعون الى مناظرة وانا مستعد لها من دون اي شرط، وطالبته بأن نرفع سويا السرية المصرفية عن حساباتنا المالية، بعد أن اتهمني بالسرقة والقتل لنرى من هو السارق الحقيقي، وكل ذلك يشير الى فقدانه لاعصابه لانه شعر أنه خاسر.
وأكد صحناوي أنه يستطيع وضع فرعون في السجن اذا رفع حصانته وأنه مستمر لوضعه في السجن لافتا الى أنه وعلى كل الاحوال سيخلع الناس عنه هذه الحصانة في السادس من أيار.
وعاد صحناوي وذكر بأنه حصل على براءة ذمة من القضاء بعد تحقيقات دامت ثلاثة أشهر بسبب الاتهامات بالسرقة، وأعلن أنه ادعى على فرعون بجرم القدح والذم لأنه اتهمه زورا بتهم مفبركة.
أما عن علاقته برئيس الجمهورية العماد ميشال عون فقال صحناوي "إنها أكبر من أن يفهمها ميشال فرعون فهي مبنية على الوفاء لخطه السياسي والاستمرار بنهجه وهي تعود الى عام 1988 وقد امتزجت فيها العلاقة السياسية والحزبية والعائلية".
وفي ما خص مشروعه الانمائي لبيروت الاولى رأى صحناوي "أن اصوات الناخبين ستضمن تنفيذه فاذا كنا ضمن كتلة قوية نستطيع ان نطالب بالخدمات والحصول عليها".
ودعا صحناوي المغتربين الى المشاركة الكثيفة في التصويت يومي الجمعة والاحد المقبلين والى تحفيز الاقارب والاصدقاء الى ممارسة حقهم باختيار ممثليهم في مجلس النواب.