قالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرة العسكرية الروسية التي اختفت قرب السواحل السورية وعلى متنها 15 فردا من القوات العسكرية الروسية أسقطها صاروخ سوري عن طريق الخطأ.
وأكدت موسكو أن ذلك حدث بسبب "الأعمال العدائية والاستفزازية" من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية في المنطقة.
وكانت الطائرة وهي من طراز إيل 20 تحلق على بعد قرابة 35 كيلومترا من السواحل السورية حيث كانت في رحلة العودة لقاعدة حميميم في اللاذقية.
وكان الطيران الحربي الروسي قد بدأ عملياته في سوريا عام 2015 بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد الذي استمر في السلطة رغم الحرب المستمرة منذ 7 سنوات.
وقالت وكالة تاس الروسية للأنباء إن "الطائرة اختفت من شاشات الرادار خلال هجوم 4 طائرات حربية إسرائيلية من طراز إف 16 على منشآت سورية في اللاذقية، وفي نفس الوقت رصد الرادار الروسي إطلاق صاروخ من فرقاطة فرنسية في المنطقة". ونفى متحدث عسكري فرنسي تورط الجيش الفرنسي في أي هجوم بالمنطقة.
وفي غضون ذلك، رفض متحدث عسكري إسرائيلي التعليق على الأنباء التي تقول إن طائرات إسرائيلية استهدفت منشآت سورية في اللاذقية الاثنين وقال:" إننا لا نعلق على تقارير أجنبية".
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون " إن هذا الصاروخ لم تطلقه قوات أمريكية وليس لدينا مزيد من التفاصيل حول هذا الأمر حاليا".