شكلت محطة بعقلين محطة مهمة للنائب وليد جنبلاط بحضور الوزير حمادة وحشد غفير من مشايخ وفاعليات البلدة ةاهاليها.
وقال جنبلاط في كلمة: "6 ايار هو يوم المواجهة الحقيقي ويوم الصمود في محاولة تحجيمنا وتحجيم الخط لاعربي والوطني في الجبل، وحتى كل انتصاراتنا في الجبل. حاولنا مع الحلفاء ان نعدّل بالقانون الانتخابي فلم نستطع الا بوضع فقرة معنوية لبني معروف دمج قضاءي عاليه والشوف بدائرة واحد، لذلك لا بد من رفع منسوب الانتخاب والحاصل الانتخابي ولا عذر لاحد بعدم التصويت".
وأضاف: "معركتنا اليوم تشبه العام 1957 بأدوات مختلفة وبعض الحلفاء لا يقرأون التاريخ، المعركة من اجل لائحة المصالحة بما فيها القوات اللبنانية والجماعة الاسلامية والرئيس بري والمستقلين، المطلوب ايصال نواة هيئة المصالحة الى المجلس اقوياء والموضوع صحيح ليس عدديا اذ عندما اسقطنا 17 ايار لم نكن والرئيس بري نوابا واسقطناه. اليوم تقريبا نفس المعادلة فاذا دخل نواة مع تيمور يحصنوه ويحصنهم بمواجهة معارك التغيير المزيف والاصلاح الغير موجود، وكل المؤتمرات وآخرها باريس 4 لا يترجم سوى بدين اضافي على لبنان حتى اللحظة".
وتوجه جنبلاط الى "حليف الامس واليوم الرئيس سعد الحريري، ألا يدرك اهمية وموقع رئاسة الوزارة الذي تحصّن بالدم بعد حروب الجبل وصولا الى اتفاق الطائف؟! لماذا يترك للعابثين والسارقين ومارقي الطريق، اقولها بحسرة وقد وقفنا معكم في 2005 و14 آذار وهزّينا البلاد لانسحاب الجيش السوري، واكملنا ولم نخاف من الرسائل واولها مروان حمادة واستمرينا، شو صاير فيك يا سعد الحريري شو؟! وقفة ضمير. سنذهب الى ايام اقسى بكثير ونرى الشعب السوري كيف تُرك لهذه الطاغية وتخلي وتنازل القوى عنه وتراجع الدعم الدولي، والطوق على لبنان سيزداد.
وتابع: "واجهنا في السياسة في 14 آذار وكنا نواة صغيرة لماذا اليوم وفجأة يحصل ما حصل؟! سنستمر بالمواجهة مع مروان حمادة وكتلة الوفاء والمصالحة والشرفاء وهم كثر في لبنان"، داعياً الى "كثافة التصويت والتقيد بتعليمات اللجنة الانتخابية".
وختم: "من حمى ويحمي بعقلين واهلها بركة الشيخ الجليل الكبير ابو محمد جواد ولي الدين".