التبويبات الأساسية

كشفت وسائل إعلام برازيلية أن شركة التعدين والنقل "فالي" كانت على دراية بالمشاكل التي تعاني منها أجهزة استشعار الطوارئ في السد، الذي انهار قبل أيام وأسفر عن مقتل وفقدان المئات.
وأظهرت المراسلات الإلكترونية لموظفي شركة "فالي" أن أجهزة الاستشعار والإنذار لم تكن تعمل، وهو ما جعل عدد الضحايا مرتفعا، لأنه لم يتم تحذير السكان أو اتخاذ إجراءات مبكرة قبل الكارثة.

وتعتبر شركة "فالي" من أكبر شركات التعدين في العالم، وهي التي تشرف على السد.

وتسبب انهيار السد يوم 25 يناير الماضي في مقتل 150 شخصا، ولا يزال حتى الآن 182 آخرون في عداد المفقودين.

صورة editor2

editor2