التبويبات الأساسية

تواجه المغنية الكولومبية من أصول لبنانية شاكيرا Shakira عقوبة السجن لمدة سنتين، بعد أن اتهمتها مصلحة الضرائب في إسبانيا بالإحتيال.

وتواجه شاكيرا تهمة التهرب الضريبي، والتحايل لعدم دفع التزاماتها المادية، إلا أنه ووفقاً لما جاء على لسان بعض المقربين منها، فإن المغنية على استعداد لتسوية هذا "الخلاف التقني".

وبحسب تقرير Le Figaro الفرنسية، فإن شاكيرا، التي اضطرت إلى تأجيل جولتها الأوروبية والأميركية على خلفية المشكلات الطبية التي تعاني منها والمتعلقة بحبالها الصوتية، غارقة في جملة من المتاعب.

وقد طلبت مصلحة الضرائب الإسبانية من شاكيرا، أن تقدم كشفاً عن حساباتها الضريبية، في الفترة ما بين سنة 2011 و2014.

ووفقاً لمصلحة الضرائب، أعلنت شاكيرا نفسها ملتزمة ضريبياً، بحكم إقامتها في إسبانيا منذ سنة 2015، في حين أنه كان عليها أن تفعل ذلك قبل أربع سنوات من ذلك التاريخ، نظراً للعلاقة التي تربطها بلاعب برشلونة، جيرارد بيكيه.

وبحسب القوانين الإسبانية، فإثر البقاء أكثر من 183 يوماً في السنة في البلاد، يجب على دافعي الضرائب تسديد ضرائب على الدخل في إسبانيا، بما في ذلك جميع المداخيل في بقية دول العالم.

وفي حال لم يكن الشخص ملتزماً ضريبياً بحكم الإقامة في إسبانيا، فينبغي عليه فقط أن يصرح بالدخل الذي يجنيه في البلاد.

وتجدر الإشارة إلى أن شاكيرا قد قضت أكثر من 183 يوماً على الأراضي الإسبانية، على الرغم من إحيائها للعديد من الحفلات في الخارج.

(سيدتي)

صورة editor11

editor11