نعى رئيس "المؤتمر الشعبي اللناني" كمال شاتيلا عميد جريدة "اللواء"
عبد الغني سلام، مشيرا الى أن "بيروت ولبنان خسرت علما بارزا من أعلام الصحافة
والوطنية والإعتدال".
وقال في بيان النعي: "انتقل الى رحمة الله تعالى عميد الاعتدال في دنيا الصحافة والإعلام الفقيد الكبير عبد الغني سلام، بعد حياة حافلة قضاها دفاعا عن بيروت ولبنان والأمة العربية، بقلمه وفكره ونهجه، فخسرنا كما لبنان وعاصمته والعروبة ركنا كبيرا وعلما بازرا ظل حتى الرمق الأخير متمسكا بالمبادئ والقيم التي آمن بها وناضل من أجلها.
وضع الراحل الكبير عبد الغني سلام مصلحة وطنه وأمته فوق كل المصالح، وسلك طريق الاعتدال والوسطية بعيدا من أي تطرف أو تعصب، وجسد مسلكه في جريدته "اللواء"، مختارا طريق الإعلام الوطني والقومي البناء بعيدا من كل سلوك هدام على المستويات الإيمانية والوطنية والقومية والقيمية، وكان في كل ذلك ينحاز دوما الى جانب وطنه وأمته وهموم المواطنين بالكلمة الطيبة الواعية الحكيمة والموعظة الحسنة.
ترك الفقيد عبد الغني سلام ارثا كبيرا في عالم الصحافة وفي الميادين الوطنية والاجتماعية، وكان "اللواء الإسلامي" أبرز انجازاته الصحافية التي تدعو الى الاسلام الحنيف وتبين سماحته وعدالته ووسطيته، فضلا عن تضامنه الاجتماعي الدائم مع الفقراء خلال شهر رمضان المبارك وغيره من المناسبات.
رحمك الله أيها الفقيد الكبير وأسكنك فسيح جنانه، والى عائلتك خالص مشاعر العزاء، والى الصديق رفيق دربك الأخ صلاح سلام كل المواساة والصبر على قضاء الله".