التبويبات الأساسية

أقامت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت إفطارها السنوي في فندق الحبتور، في حضور مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان والرؤساء حسين الحسيني وفؤاد السنيورة وتمام سلام الرئيس الفخري لجمعية المقاصد وممثل الرئيس نجيب ميقاتي الوزير السابق وليد الداعوق وممثل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى المفتي الجعفري الشيخ احمد قبلان وممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز القاضي غاندي مكارم ووزراء ونواب وسفراء وشخصيات سياسية واقتصادية وتربوية وصحية واجتماعية وعسكرية وإعلامية.

استهل الاحتفال بكلمة للرئيس السابق للجمعية أمين الداعوق الذي شكر للمقاصديين مساندته ومشاركته ومساعدته واحترامه خلال 18 عاما في الرئاسة وسبقها 18 عاما في عضوية مجلس الأمناء، وقال: "ما أنجزناه سويا كان له الأثر الطيب الذي نحصده اليوم، وللمقاصد مقام عال في كل ميادينها، وما هذا إلا مقامكم، مقام أسرة مقاصدية حيوية كريمة صامدة صامتة معطاءة مؤهلة ابنة الجمعية وأم الصبي في كل الميادين".

ثم ألقى رئيس جمعية المقاصد فيصل سنو كلمة اكد فيها ان "المدماك الأول في بناء الأمم هو العلم الذي به ترتقي المجتمعات وتصان الحضارات وتتعزز الثقافات". وأمل من المجتمع "ألا يبخس المقاصد حقها ويساهم في تطويرها"، واعدا ب"المحافظة على إرث المقاصد وتطويره وتنميته من خلال تقديم خطط شاملة مع برامج لتغطية كل نشاطات الجمعية، وذلك خلال مئة يوم من نهاية شهر رمضان المبارك". ووعد ب"إنشاء، في المدى المتوسط، صندوقا Endowment لا يمس بالمباشر أو غير المباشر، وذلك لتأمين دخل من ريعه للجمعية يعوض عن أملاك المقاصد التي فقدت وفقد دخلها". وأعلن ان "مجلس الأمناء المقاصد اتخذ قرارا بالإجماع بإطلاق اسم رئيس شرف جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت على المهندس أمين الداعوق بناء على الخدمات الجلى التي قدمها خلال 36 عاما منها 18 عاما على رأس الجمعية".

من جهة أخرى استقبل رئيس وأعضاء مجلس الأمناء المنتخب لجمعية المقاصد المهنئين في كلية التمريض والعلوم الصحية إلى جانب مستشفى المقاصد، في حضور شخصيات سياسية واجتماعية وتربوية واقتصادية ودينية والهيئة التعليمة في الجمعية.

صورة editor11

editor11