أشار رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان بعد لقائه رئيس الحكومة سعد الحريري إلى ان "النسبية موضوع مطروح منذ زمن، وهو يتوافق مع التركيبة اللبنانية، ولكن هناك هواجس كثيرة لأسباب معروفة، أولها وجود السلاح. هناك هواجس عند أفرقاء، اكانت صحيحة أم غير صحيحة، الا انها هواجس موجودة. لذلك اعتقد انه في هذه الحال اللجوء الى قانون مختلط او اي خطوات اخرى مثل التأهيل ستحدث "خبصة" في القانون النسبي وستبدد قيمته وأهمية اعتماده مستقبلا، لذلك أفضل التريث. بالتأكيد يجب إجراء الانتخابات على أساس قانون أكثري، ويمكن ألا يكون لولاية كاملة، ويدرس تطبيق الطائف كاملا، باعتماد اللامركزية الادارية وإنشاء مجلس للشيوخ. وأعتقد أن تطبيق هذين البندين يبدد الهواجس حيال هذا الأمر. وإذا كنا سنكمل في الموضوع فلنسارع الى اقرار استراتيجية دفاعية في لبنان لكي يطمئن الناس الى أن السلاح سيصبح قريبا في يد الدولة اللبنانية فقط، وهذا أمر يبدد الهواجس لدى قسم كبير من الناس".
وشدد على انه "يجب إجراء الانتخابات حتى لو لم يكن القانون جديدا، فتداول السلطة حتى وفق القانون القديم يجب ان يحصل، والبديل ليس تأجيل الانتخابات وتمديد الولاية، أبغض الحلال قانون الستين، لكنه افضل من قانون غير معروف الى أين يوصلنا. المختلط مع قوانين مزدوجة، دستوريا، قد يعتمد وقد لا يعتمد، فالدوائر ليست معروفة بعد. ما طرحناه أنا شخصيا ولقاء الجمهورية، هو اجراء الانتخابات على مستوى المحافظة والنسبية الكاملة وخفض سن الاقتراع الى 18 عاما، وأن يكون الصوت التفضيلي على مرشح واحد من ضمن اللائحة ومن ضمن الدائرة الانتخابية للمقترع، وهذا يحاكي ولو قليلا من يطالب بالدائرة الفردية أو الصوت الواحد، ولكن أي تداخل في هذا الموضوع سيخلق إرباكات واسئلة، وقد يضيعنا ويخلق اشكالية، وسنقول حينها ان القانون النسبي لا ينفع، لذا يجب ان نتروى لنطبق النسبية كاملة او نوجد صيغة أخرى