التبويبات الأساسية

أوضح سفير لبنان في الجزائر الدكتور محمد محمود حسن خلال زيارته لرئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي وبحضور عضو مجلس الإدارة جان السيد ورجل الأعمال خالد دبوسي والمحامي عبد الناصر المصري أن الغاية من اللقاء المستمر مع الرئيس دبوسي " هي للإطلاع على آخر المشاريع الإستثمارية اللبنانية الإقليمية الدولية التي تطلقها غرفة طرابلس ولبنان الشمالي والتي تجد جذورها في "مبادرة إعتمادية طرابلس الكبرى عاصمة لبنان الإقتصادية" والتي لفتني اليها الرئيس دبوسي وتتمثل في المرحلة الراهنة بإطلاق مشروع غير مسبوق تتلازم فيه عملية توسعة مرفأ طرابلس من الميناء مرورا بمنطقة باب التبانة، البداوي، دير عمار، المنية، العبدة، وصولا حتى منطقة القليعات، وتتلازم معه توسعة مساحات مطار القليعات(الرئيس رينيه معوض) لكي تصبح 10452 (عشرة ملايين وأربعماية وإثنين وخمسين متراً مربعاً من خلال عملية إستملاكات للأراضي الواسعة المحيطة بهذا المرفق الإقتصادي الحيوي ".
وقال حسن:" في الحقيقة كلما ألتقي الرئيس دبوسي أتزود بشحنة من التفاؤل الكبير بإمكانية الإنتقال بالأحلام الجميلة لتصبح حقيقة ملموسة على أرض الواقع".
وأضاف : "لمست خلال محادثاتي مع الرئيس دبوسي رغبة أكيدة لديه في توسيع دائرة العلاقات البينية العربية لا سيما على صعيد توثيق الروابط بين غرفة طرابلس ولبنان الشمالي والغرف التجارية والصناعية والزراعية الجزائرية وكلي ثقة أن الرؤية الواسعة الأفق التي يمتلكها لرئيس دبوسي تشكل معبراً أساسياً لبناء أوسع العلاقات العربية على مكافة المستويات وفي مختلف المحافل الدولية وهذا ما دفعني الى الإضاءة على أهمية تعميق وتطوير العلاقات اللبنانية والجزائرية على مستوى المسؤولين في كل من القطاعين العام والخاص في كافة القطاعات لا سيما أن الجزائر هو بلد نفطي بإمتياز وان وطننا لبنان على موعد في الدخول في نادي الدول النفطية في المرحلة الواعدة كما لفت الى أهمية تبادل الوفود الاقتصادية والتجارية متمنياً أن يكون عام 2019 فاتحة خير ومحطة محورية في توثيق العلاقات اللبنانية الجزائرية".

صورة editor14

editor14