بدأ الإحتفال بعرض عسكري لبراعم لبنانية بزي الجيش اللبناني، واستقبل الوفد الرسمي برقصة السيف والترس، وبعد عزف النشيدين اللبناني والكويتي
كانت كلمة لرئيس البعثة الأستاذ ماهر خير اعتبر فيها لبنان "معلما كبيرا لنهج النضال وفداء الدماء وتقديم قوافل الشهداء لأجل السيادة والحرية، وأن لبنان يعرف كيف يروِّض المحن ويتغلَّب على كل الفتن، بإرادة شعبه المحب للحياة".
وأشار إلى "دور لبنان الحضاري من خلال تعدديته الثفافية وموقعه وانفتاحه على حضارات العالم"، وأشاد ب "قدرات وطاقات شعبه العظيم، وتطرق إلى العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين"، مؤكدا أن "الكويت تسكن وجدان اللبنانيين الذين لن ينسوا أبدا دعمها المستمر للبنان وعلى رأسها سمو الأمير ووقوفه إلى جانب لبنان خلال أزماته وخلال الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضيه".
وأكد أن "الكويت تلعب دور ميزان المعادلة حيال ما يشهده العالم"، مهنئا "اللبنانيين بالعيد الذي يطل هذا العام بأمل إطلالة فجر جديد مع انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية ضمن فسحة من التفاؤلات بأن ينعم لبنان بعهد فخامته بالإستقرار السياسي والإنفراج الإقتصادي ويتابع في لعب دوره الريادي عربيا وإقليميا ودوليا".
وأشار إلى "ما تواجهه دول المنطقة من حروب وتهديدات ظلامية وتحديات، لاسيما أزمة النازحين السوريين الذي يرزح لبنان تحت كاهلها، ولا يزال يتطلع الى المجتمع الدولي والدول الشقيقة إلى مزيد من الدعم بغية تعزيز قدراته في مواجهة هذه الأزمة، وعودة النازحين إلى ديارهم".
وأعلن خير عن إطلاق تطبيق إلكتروني تسهيلا لمعاملات اللبنانيين القنصلية، وللتواصل مع السفارة.
ثم قطع قالب حلوى، وكانت جولة على منصات عرض المطاعم والفنادق المشاركة في الاحتفال، حيث شارك أكثر من 30 مطعما وفندقا ومؤسسة في تقديم مختلف أنواع المأكولات والحلويات التقليدية والمنتجات والفاكهة اللبنانية.
وتم عرض فيلم تكريما لعمالقة الغناء اللبناني الراحلين، ثم افتتح الإعلامي نيشان درهاروتيونيان الحفل الفني الذي تخلله عروض فلكلورية، واختتمه النجم جوزيف عطية بأغان وطنية.