أعلنت لائحة "لبنان السيادة - المعارضة البيروتية" في دائرة بيروت الثانية في سينما الكونكورد، في حضور ممثل الرئيس ميشال سليمان محمد سلهب والوزير السابق أشرف ريفي.
وألقى المرشح زياد عيتاني كلمة قال فيها: "قد يوجه البعض اسئلة همسا وجهارا لماذا تخوضون الإنتخابات؟ ويذهب البعض ليقول لماذا معارضة بيروتية ومعارضة ضد من؟ وخوض الإنتخابات هو فعل ألم وحسرة وهو فعل إحباط ومظلومية تعيشه بيروت وأهلها؟".
وأضاف: "صوتنا للانتخابات النيابية تأكيد اننا نحن البيارتة أصحاب كفاءات، ونحن البيارتة نحقق أنفسنا من دون الزعيم، وهي تأكيد اننا أهل عزة وعنفوان وكرامة، ونحن نخوض هذه الإنتخابات لأننا مللنا الإنبطاح والإستزلام والتنازلات المجانية، ونحن نخوض الإنتخابات لأننا لسنا طائفة سابقة ولا قوى سابقة ولا مجموعات سابقة، بل نخوضها لأننا طائفة أصيلة جذورها في الأرض وفروعها في علياء السماء".
ولفت عيتاني الى "اننا قررنا الخروج من التردد من الصمت وقررنا كبيارتة رفع صوتنا عاليا لأننا مؤمنون أن اصوات البيارتة غالية وغالية جدا".
وختم بالقول: "في السادس من ايار سنتوجه الى صندوق الإقتراع بديموقراطية وحضارة لنضع إشارة حول لائحة المعارضة البيروتية ليكون صوتنا التفضيلي لكرامتنا، لعنفواننا ضد كل من حاول إذلالنا بسلاحه أو بتوسل وظيفة لأبنائنا. وفي السادس من أيار لنقول لأهلنا في بشامون وخلدة والجية انكم أهل بيروت الأصيلون حتى لو كانوا مهجرين".
وألقى ريفي كلمة قال فيها: "اهلي في بيروت يا أهل العزة والكرامة أرحب بكم وبكل فرد منكم وبكل بيروتي وبيروتية سواء كانوا يسكنون في بيروت أو في عرمون أو في الشويفات أو في أي مكان من الأرض اللبنانية".
ولفت الى ان "عكار بالأمس قالت كلمتها لا للحرمان، لا للضعف، نحن رجال وقد قررنا أن ننزع عن جبيننا إشارات الضعف والإرتهان والإنبطاح، وبالأمس زحفت عكار لتقول نعم للتغيير، ومن بيروت نوجه التحية لعكار ومن عكار ننقل التحية لبيروت، فنحن شعب واحد نريد أن نعيش سويا، ونحن مع العيش المشترك وإذ نغتنم الفرصة اليوم لتوجيه المعايدة لإخواننا المسيحيين في عيد الفصح المجيد وأقول نحن وإياكم سنحيا متساوين على قدم وساق".
وقال: "بالأمس قد زحفت عكار والسلطة كانت غائبة كليا عن عكار وأمر مؤسف من يعتقد ان الأجهزة الأمنية هي ملك لوالده فهو خاطىء والأجهزة هي ملك لحماية الشعب كما صرخت عكار بالأمس، نعم للتغيير نطلق اليوم معكم صرخة كبيرة في بيروت، نعم للتغيير وليس من الشيم التي نؤمن بها أن نكون منبطحين أو أن نكون متخاذلين أو ضعفاء، ونحن نقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، فلا يمكن لأي مسؤول التلهي في أموره الخاصة على مصلحة الوطن، فإما تجارة أو إمارة ونحن اخترنا ان نكون خدما لأهلنا في بيروت ولأهلنا في طرابلس وفي عكار، وهناك أمل كبير في بيروت وهي الخطوة الأولى اليوم وستليها خطوات سنصلي بإذن الله في الطريق الجديدة وإياكم يوم الجمعة، وسنلتقي وإياكم في كافة أحياء ومناطق بيروت شاء من شاء وأبى من أبى، سخروا الأجهزة الأمنية لملاحقة مناصرينا في عكار وطرابلس والمنية فكان الجواب لقد سقطت دولتكم الأمنية بالأمس، واليوم بيروت تقول لا للدولة الأمنية، نعم للدولة المدنية وغدا في طرابلس نعلن اللائحة وسنقول نعم للتغيير".
وأشار الى "اننا كنا شركاء وأصحاب القضية التي حققت الإستقلال الثاني، واليوم بدعمنا لمجموعة من الصبايا والشباب أرادت أن تخوض الإنتخابات لعنوان لائحة "المعارضة البيروتية" ما هي إلا إكمال في المسيرة التي أفتخر فيها التي ساهمنا في الشهيد وسام الحسن في حماية بيروت. وسنكون على مستوى التحدي ورغم كل شيء صمدنا ووعدنا اليوم أمام أهلنا أن نبقى صامدين والتي من أجلها دفع شهداؤنا أرواحهم".
وتوجه ريفي الى كل من يسأل ماذا يفعل أشرف ريفي في بيروت، أقول لهم :"بيروت هي عاصمة اشرف ريفي الغالية وهي غالية على قلبي كما هي غالية على الجميع، وأنا الذي أمضيت نصف حياتي في بيروت في حماية أهلها وأمن بيروت، وكل لبنان يكمل بيروت".
وأضاف: "كل من يتهمنا اننا متطرفون لا بل نحن معتدلون والإعتدال القوي ولسنا دعاة انبطاح وتخاذل وإلغاء ذات، فإما أن يكون هناك اعتدال قوي وأما لا يكون هناك اعتدال، والجمهور مازال يؤمن بمقومات ثورة 14 آذار، ونحن لسنا وحدنا في هذا التوجه، ونحن نعمل لتحويل الصمود الفردي الى صمود مجتمع لنزع الشرعية عن السلاح غير الشرعي ليبقى السلاح فقط وحصرا بيد الجيش والأجهزة الأمنية، ومن لا يستطيع أن يتحمل أشرف ريفي والرئيس السنيورة فليجلس في منزله، ونحن مجمعون على انه لن يسمح بأن يخرج الرئيس السنيورة من اللعبة السياسية".
ولفت الى انه "لدينا ما يكفي لنقول من هم قتلة وسام الحسن، وعلى وزير الداخلية أن يقول الحقيقة وهو يعرفها".
وذكر ريفي بأزمة التعرض للمساجين الإسلاميين وقال: "لقد كنت أعطي توجيهاتي للمعاملة الإنسانية والحسنة للمسجون واحترام التعاطي مع عائلته في زيارته، فلماذا تصرف بتعرض غير انساني واعتدي عليهم بالضرب ولمصلحة من، وكلنا نعرف في عهد من اعتدي عليهم وعلينا العمل لحلحلة هذا الملف".
وختم بالقول: "في السادس من أيار كل صوت لصالحنا هو صوت للعيش المشترك وحماية للسلم الأهلي ووثيقة الطائف، فنحن عنوان جمع وليس تفرقة ونحن نجتمع على العزة والكرامة وليس الإستسلام، ونحن ندعم لوائحنا في بيروت وعكار وطرابلس وفي كل مكان، لدينا مناصرون ولا يوجد مرشحون ندعوهم للاقتراع ضد المشروع الإيراني لأن مشروعنا عربي".
وقدأعلنت اللائحة التي ضمت: زياد عيتاني، صفية ظاظا، أكرم سنو، عامر اسكندراني، زينة منصور، ياسين قدادو، بشارة خير الله ولينا حمدان.