أحيت بلدة رشميا، ذكرى الإستقلال بإحتفال نظمته البلدية في ساحة البلدة برعاية قائد الجيش العماد جوزيف عون ممثلا بالعقيد بيار بو حيدر، وحضر الإحتفال ممثل وزير المهجرين طلال ارسلان وسيم الصايغ، ممثل وزير الطاقة سيزار أبي خليل بول نجم، النائبان هنري حلو وفادي الهبر وممثل النائب فؤاد السعد شقيقه حبيب السعد، المدير العام للجمارك بدري ضاهر، الرئيسة العامة للراهبات المخلصيات الام منى وازن، الشيخ مالك الخوري، الاميرة حياة ارسلان، ممثل الشيخ بشارة خليل الخوري جان حاتم، القاضي بيار فرنسيس، رؤساء أديرة مار يوحنا ومار انطونيوس ومارمارون وممثلون عن احزاب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر والكتائب ورؤساء بلديات ومخاتير ورئيس وأعضاء رابطة الشبيبة الرشماوية وعدد من اهالي رشميا.
بعد كلمة تعريف لفادي منذر وألحان موسيقية وطنية قدمتها فرقة من موسيقى الجيش، ألقى رئيس بلدية رشميا منصور مبارك كلمة جاء فيها: "قال لنا الاصدقاء والمحبون ما بالكم تحتفلون بعيد الاستقلال في هذه الظروف والوطن يعاني الامرين والاستقلال بات ذكرى نتحسر عليها وسرابا يضمحل كلما اقتربنا منه. لكننا اصرينا ورفضنا الانصياع للاحباط والخضوع لمنطق الهروب من تنظيم أهم احتفال تقيمه الاوطان وأبينا إلا أن نستمر بتخليد ذكرى رجالات عظام من رشميا وعين تراز".
وقال: "نريد من خلال هذا الاحتفال استعادة الابعاد التاريخية لهذا الحدث غير خائفين من المخاطر. فكما خاض اجدادنا الكبار غمار معركة الاستقلال لوضع أسس لبنان السيد الحر المستقل علينا اليوم أن نعود الى تلك المبادىء ونؤمن بالوطن كيانا نهائيا ونبتعد عن سياسة المحاور الاقليمية والدولية. فأمام واقعنا المرير والاتهامات المتبادلة والسجالات العقيمة لا يمكننا إلا أن نطلق مجددا الصرخة المدوية: إرفعوا أيديكم عن لبنان. فمهما حاولتم تدجينه ستزولون أنتم كما زال كل محتل وسيبقى لبنان بفضل رب العالمين وحماية جيشه الباسل ونضال شرفاء هذا الوطن".
وتم في الاحتفال زرع أرزة في حديقة الرؤساء ووضع أكاليل ورد على تماثيل الرئيسين الراحلين بشارة الخوري وحبيب باشا السعد والمطران إغناطيوس مبارك.
وقدم تلاميذ مدرسة الراهبات الأنطونيات لوحات رياضية وغنائية. ثم شكرت نائبة رئيس البلدية سلوى خطار جميع الذين ساهموا بمساعدة رشميا وبلديتها وخاصة الوزراء غسان حاصباني، طلال ارسلان وسيزار أبي خليل وغازي زعيتر اضافة الى الشيخ مالك ميشال الخوري الذي قدم سيارة جيب للحرس البلدي.