توالت ردود الفعل المستنكرة والشاجبة لحادث اغتيال العالم النووي الايراني محسن فخري زادة، محملة إسرائيل وأميركا المسؤولية.
ورأى تجمع علماء جبل عامل أن "العدو الإسرائيلي الغاشم ومعه الإدارة الأميركية المتغطرسة يستهدفان الأدمغة المبدعة والطاقات اللامعة في محور المقاومة والشرف، بغية إضعافه وضعضعة بنيانه"، مشددا على أن "عزيمة المجاهدين والشرفاء تزداد إصرارا".
ونوه بمسيرة فخري زاده، و"إنجازاته العظيمة التي ستظل تلاحق قوى الاستكبار حتى زوالها".
رابطة الشغيلة
ودانت "رابطة الشغيلة" برئاسة أمينها العام الوزير والنائب الاسبق زاهر الخطيب "جريمة الاغتيال الإرهابية للعالم فخري زاده، وهي تندرج في سياق الحرب الأمنية الإرهابية التي تشنها الولايات المتحدة وكيان العدو الصهيوني ضد العقول الإيرانية، التي أسهمت وتسهم في تطوير الأبحاث العلمية وتحقيق القفزات النوعية الهامة في التقدم في مختلف المجالات".
وأكدت أن "هذه الجريمة الإرهابية كشفت مأزق العدو الصهيوني الوجودي وإدارة المحافظين الجدد المتطرفين في واشنطن، الذين يخافون الإقدام على شن الحرب ضد ايران لتدمير برنامجها النووي السلمي وقدراتها الدفاعية، لأن إيران وحلفها في محور المقاومة قادرون على الرد بقوة على مثل هذا العدوان وإلحاق الخسائر الجسيمة بالكيان الصهيوني، في مراكز ومواقع قوته الحيوية، وكذلك إلحاق الخسائر الكبيرة بالقواعد العسكرية والسفن الحربية والمصالح الاستعمارية الأميركية في المنطقة".
الحزب القومي
وفي هذا الاطار، استنكر الحزب السوري القومي الاجتماعي، جريمة اغتيال العالم الايراني فخري زادة، لافتا الى أن "جريمة الاغتيال، تندرج ضمن نهج تصفية الطاقات والكفاءات في دول المواجهة مع الكيان، ومعاقبة هذه الدول على مواقفها من المسألة الفلسطينية. وهي واحدة من سلسلة جرائم ارتكبها العدو الإسرائيلي، استهدفت العلماء السوريين والإيرانيين والعراقيين والمنشآت الإستراتيجية على مدى سنوات، لضرب القدرات العلمية المعادية للمشروع الصهيوني، ومنع دول المواجهة من الوصول إلى الطاقة النووية السلمية، وبقاء كيان العدو متفوقا، يراكم مئات الرؤوس الحربية".
صرخة وطن
ووجه رئيس تيار "صرخة وطن" جهاد ذبيان، برقية إلى السفير الإيراني محمد جواد فيروزنيا معزيا بالأستاذ الجامعي محسن فخري زادة.
وقال: "إن هذه الجريمة النكراء تأتي في سياق الحرب على إيران الصامدة قيادة وحكومة وشعبا ومعها محور المقاومة وأحرار العالم، لكنها في الوقت نفسه تكشف عن الهلع والخوف اللذين يسيطران على مرتكبيها ورعاتهم من العقول المبدعة والخلاقة في مواجهة الغطرسة والعنجهية الأميركية ـ الصهيونية".