نظمت شركة "وينغز أوف لبنانون" Wings of Lebanon رحلة سياحية لعدد من الإعلاميين والصحافيين إلى " منتجع letoonia club" في منطقة فتيحة التركية، في رحلة هي الأولى لها إلى هناك بعد أن تسلمت الشركة طائراتها الجديدة من نوع 737 -700 NG من الجيل الجديد ذات التقنية والتكنولوجيا العالية في عالم الطيران، حيث من المتوقع أن تتسلم الشركة طائرة أخرى من هذا النوع الاسبوع المقبل.
ورافق الوفد الإعلامي في رحلته على متن الطائرة صاحب شركة نخال التي اشترت Wings of Lebanon إيلي نخال وعقيلته مود نخال. وعقد نخال وغازي الخوري أحد مالكي منتجع لتونيا مؤتمرا صحافيا بعد وصول الوفد إلى لتونيا حيث شرح نخال "أهمية وجود هذا النوع من الطائرات في عالم الطيران لناحية السلامة العامة والتقنية المتطورة ووجود فريق متخصص ومهني على متنها".
واعتبر نخال "أن تسيير الرحلة الأولى إلى لتونيا التي يعتبرها وجه الخير عليهن حيث بدأ العمل فيها منذ عام 1992، أشار إلى أن شراء نخال ل Wings of Lebanon تم لأن الشركة تهدف إلى إعطاء أفضل ما يمكن من خدمة ممتازة للمسافرين وبالتالي إعطاء صورة إيجابية عن الشركات السياحية في لبنان".
وأشار إلى أن "الطيران في لبنان لديه نوع من الحصرية لطيران الشرق الأوسط التى نحترمها، ولا يوجد لدى الشركة أي فكرة تنافسية أو تضارب مع الميدل - ايست، بل هناك نوع من التكامل ولو بحجم صغير شارحا بأن Wings of Lebanon وطيران الشرق الأوسط اتفقا على أنه يحق للمسافر على متن طيران الشرق الأوسط العودة مع Wings بأسعار مخفضة والعكس صحيح وهذه خدمة لا توجد إلا مع طيران "وينغز أوف لبنانون".
واعتبر أن الميدل - ايست وشركات اخرى تعتمد في رحلاتها على المدن الأساسية والتجارية في حين أن نخال تتوجه إلى كافة المناطق السياحية ،لافتا إلى أن "البرتغال ستكون الوجهة السياحية التالية العام المقبل، وأشار إلى أن الشركة تأخذ من خلال رحلاتها السياحية برنامجا واضحا يحترم وقت المسافر وقدرته المالية".
وتحدث نخال عن "التقارير الصحفية التى تتناول بين حين وآخر شركة "الوينغز أوف لبنانون" فلفت إلى أنها غير دقيقة وغير صحيحة إذ أنها تهدف بشكل ما إلى إضافة المسافر والتشويش على الشركة التي تحترم معايير السلامة إلى أقصى حدود، وتطرق إلى ما بث الاسبوع الماضي عن تعرض إحدى طائرات الشركة إلى عطل كبير هدد حياة المسافرين فأشار إلى "حدوث عطل صغير يحدث على متن أي طائرة، وقد اتخذ كابتن الطائرة حينها الهبوط في مطار القاهرة لإجراء التصليحات حتى لا يأخذ أي مخاطرة، ولكن الوقت الذي تحتاجه الطائرة لمعاودة الاقلاع كان طويلا وهو ما أخر العودة لا أكثر ولا أقل".
وعن الوضع الاقتصادي وانعكاساته على السياحة في لبنان لفت نخال إلى "أن الشركة تقوم بكل ما يلزم لتنشيط الحركة السياحية من وإلى لبنان معتبرا "أن حركة المسافرين إلى لبنان تعتمد على المغتربين اللبنانين سواء من دول الخليج أو أوروبا".
