أقام المرشح عن المقعد الشيعي في قضاء جبيل ربيع عواد، احتفالا شعبيا في دارته في بلدة علمات في جبيل، شارك فيه حشد من أبناء القضاء وأعضاء ماكينته الانتخابية وحشد من الإعلاميين وفاعليات القضاء.
وألقى عواد كلمة شكر فيها "كل من وقف إلى جانبي في المعركة الانتخابية"، واصفا اللقاء ب"لقاء الأهل والمحبة لقاء الأوفياء والمخلصين"، وقال: "يوم قررنا منذ أربعة أشهر الترشح للانتخابات النيابية، كانت البداية معكم، وكل فرد منكم هو أسد ونسر وشخص قوي تحدى الصعاب والترهيب والتهديد بقوله إن جبيل لإهلها".
أضاف: "جبيل لا يمكن أن تستمر إلا بالتعايش، وأنتم استطعتم تحقيق الفرق وأن تقولوا لا، بهمتكم ومحبتكم اعتبر نفسي أكثر من نائب أو وزير، وإيماني كبير بجبيل بساحلها بجردها ووسطها وبكل قراها، إيماني فيكم هو الذي جعلني أزرع هذه البذرة أو الحبة وإن لم يتركوها تبذر اليوم ستبذر بعد حين وبعد شهر وبعد سنة".
وتابع: "يوم قررنا النزول على لائحة العهد، ذهبنا إلى المكان الذي يشبهنا ونشبهه، واتخذنا قرارنا انطلاقا من قناعاتنا، وفي هذا الخط سنكمل الطريق، وسنظل من داعمي عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بي الكل، بينا كلنا، الذي يمثلنا".
وأردف: "الأهم أن لائحتنا ترأسها العميد شامل روكز وعنوانها الشرف والتضحية والوفاء، وهي لائحة تضم نسيجا من كل جميع أعضائها"، متوجها إلى المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ قائلا: "سنكمل الطريق معا، ومشروعنا بدأ اليوم وهو مستمر، لأن لا خسارة في قاموسنا، نحن إما نربح وإما نتعلم، وحتى اليوم لم نفقد الأمل على رغم الحرب الكونية، التي طاولتنا ووقفنا بوجهها ولم ننحن، وسنكمل، واليوم ندرس إمكانية تقديم طعن انتخابي أمام المجلس الدستوري، لأن لنا حقا ونحن قوم لا نترك حقنا، الانتخابات انتهت في 7 ايار ولكن هذه جولة، ونحن سنكمل الطريق وما من شيء يوقفنا".
وعرض "الإنجازات التي حققها"، قائلا: "سأبدأ من هنا من بلدتي علمات، حيث للمرة الأولى تجتمع كل عائلات البلدة على شخص واحد، وعلى صعيد جبيل كرسنا التعايش والأهم أننا أكدنا أن جبيل لأهلها وأن جبيل لا تقبل ثقافات غريبة، وهي لأهلها".
أضاف: "بالسياسة قلنا نريد أن ندعم العهد ولم نغير البارودة، وعندما تحالفنا بالسياسة تحالفنا بشرف، وعندما تخاصمنا تخاصمنا بشرف، وأتمنى على جميع الذين ترشحوا على اللوائح الأخرى أن يتعلموا درسا، وهو أن يكونوا تحت سقف الديمقراطية، وأن تكون الانتخابات عرسا وطنيا، لأنني لم أجد الذي حصل في 6 أيار عرسا بسبب الترهيب والتهديد، الذي مارسه بعض السياسيين".
وختم متوجها إلى ناخبيه بالقول: "أنا ناجح فيكم، وللذين لم ينتخبوني أحترم قرارهم، إن كان نابعا من حرية قرار، ولكن عسى ألا يكون مرتبطا بتهديد ما".