رابطة خريجي كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية تحيي عيدها السنوي الثامن والثلاثين.
ورئيسة الرابطة المحامية ليلى أبو زيد تنوري" الرابطة ظللتنا بروح الإنتماء الصادق وهكذا سنبقى".
تحت عنوان" بيروت أم الشرائع لا تخفي. من غاصب مفسد جائع جشع، نحن هنا أهل الحق بالحق ننتصر فحذار اللعب بين عدل وطمع"، أقامت رابطة خريجي كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية عشاءها السنوي في مطعم أطلال بلازا - جونية إحتفاء بعيدها الثامن والثلاثين.
حضر حفل العشاء نقيب المحامين في بيروت المحامي أندريه الشدياق، رئيس الرابطة المارونية النقيب أنطوان قليموس، رئيس التفتيش المركزي القاضي جورج عطية، مدير كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنلنية الفرع الثاني الدكتور عصام مبارك، القاضي الأب عبدو أبو كسم مدير المركز الكاثوليكي للإعلام وممثلا المحكمة الروحية المارونية، الأمين العام المساعد في إتحاد المحامين العرب الأستاذ توفيق النويري، الأمينة العامة لمنطقة الشرق الأوسط في المنظمة الدولية للدفاع الإجتماعي لسياسة جزائية إنسانية التابعة للأمم المتحدة البروفسور جنان الخوري، رئيسة إتحاد السفراء الدوليين في الولايات المتحدة الأميركية السفيرة غرازيلا سيف، رئيسة رابطة خريجي كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية المحامية ليلى أبو زيد تنوري، أعضاء الهيئة التأسيسية للرابطة والرؤساء السابقين، عدد من القضاة والنقباء السابقين، أعضاء مجلس نقابة المحامين الحاليين والسابقين، أعضاء لجنة صندوق التقاعد الحاليين والسابقين ومدعوين.
بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيب وتعريف ألقاها المحامي ميشال حكيم مثنيا فيها على الدور الريادي الذي قامت به رئيسة الرابطة متحدثا" عن الرسالة الأمينة التي يتحلى بها مدير الكلية الدكتور عصام مبارك قائلا:"
للحق إخترنا عنوانا" يشهد لإرث بيروت أم الشرائع ينشد ورابطة خريجي كلية الحقوق بك تفتخر، رجالاتك في ساحة العدل إن تبارزوا في حربهم للحق لا لن يغلبوا. مؤكدا" أن المحامية ليلى أبو زيد تنوري قد عملت وبذلت جهدا كبيرا في سبيل إعلاء شأن الرابطة على كل المستويات فإستحوذت وإستحقت ثقة الرابطة للمرة الثانية لولاية ثانية."
وتوجه إلى الدكتور عصام مبارك بالقول:"
نادرة هي المعادن الثمينة إلا أن إدارة كلية الحقوق والعلوم السياسية والادارية الفرع الثاني، من تلك المعادن غنية، غنية بمن تسلم إدارة الكلية، بكل جدية ومسؤولية فبذل وما زال جهودا جبارة للحفاظ على مستوى الكلية وهو الأمين في رسالته والقوي في عزيمته والصلب في حكمته".
ومن ثم ألقت المحامية ليلى أبو زيد تنوري كلمة عبرت فيها عن فرحها بعيد الرابطة التي تزينها باقة من الشباب إنضمت إلى الرابطة وبجهود هذه الباقة مرت السنوات بحلوها ومرها وما فتئت الرابطة تكبر وتحقق ذاتها فانتشر أبناؤها على مساحة الوطن وعلى مواقع الدولة بحيث قلما عرفنا قطاعا في الدولة أو في الخاص ما إنطبعت في ثناياه جهود أبناء الرابطة وبصماتهم
واضافت، لقد قدم شبان وشابات الرابطة تضحيات مجانية كبيرة وأثمرت عقولهم كتبا ودراسات غدت مرجعا بين المراجع كما غدت مجلة بيروت أم الشرائع، صوت الرابطة والصورة التي تعكس ٱمالها وتطلعاتها.
وتابعت، ان الرابطة جمعتنا ولا تزال تظللنا برايتها ويشدنا إليها الانتماء الصادق، كما أنها وحدت كلمتنا تجاه كل الاستحقاقات وها هي اليوم تبلغ الثامنة والثلاثين من العمر وهي تعزز نقابة المحامين بالرجال حتى بلغوا صفوف الأمامية نقيبا وأعضاء حيث ولاءنا جميعا.
وختمت، إنني أحيي بهذه المناسبة كل منتسب إلى الرابطة من رؤساء ومدراء سابقين وجميع الهيئات الادارية وإدارة الجامعة الفرع الثاني واعضاء الرابطة على جهودهم المبذولة في خدمة الرابطة وتفعيل عملها على مختلف الصعد وبالتالي فإسمحوا لي أن أقول وبكل صدق وشفافية" أحبك رابطتي أنت أطلقتيني ونقابتي ضمتني".
بعد ذلك، إحتفل الجميع بالمناسبة وتبادلوا نخبها وتم قطع قالب من الحلوى إحتفاء بعيد الرابطة الثامن والثلاثين.