قرر الرئيس الصومالي، محمد عبد الله فرماجو، التخلي بصفة رسمية وطواعية عن جنسيته الأميركية.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) عن الرئاسة، أن "الإجراءات القانونية بشأن تنازل الرئيس عن الجنسية الأميركية بدأت منذ مدة، وتم استكمالها الآن".
يشار إلى أن فارماجو عاش لفترات طويلة في الولايات المتحدة وحصل فيها على خبرات تعليمية ومهنية مختلفة. وينص الدستور الوطني المؤقت على أن للمواطن الصومالي التجنس بجنسية بلد آخر.
ويحمل عدد من كبار المسؤولين الصوماليين جنسيات أخرى، وهو ما يثير أسئلة بشأن ولائهم للبلاد.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، أن هذا الإعلان يأتي بعد نحو أسبوعين من هجوم شنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أربع نائبات ينتمين لأقليات في الولايات المتحدة من بينهم النائبة صومالية المولد إلهان عمر، التي طلب منها ترامب العودة إلى القرن الإفريقي.
وكان ترامب دعا نائبتين بالكونغرس من أصول إسلامية بالعودة لأوطانهما الأصلية بعد انتقادات لسياساته حيال الهجرة.
المصدر: سبوتنيك